أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبد الله بن طالب، أنّ مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم صلة وصل بين شباب الأمة الإسلامية، ليتعارفوا، ويتبادلوا المعرفة، والخبرة، وطرق الحفظ المختلفة، ووسائل المراجعة، وغير ذلك من الفوائد الجليلة، كما أن هذه المسابقة جعلت خيرة شباب الأمة الإسلامية، الذين هم عماد مستقبلها بعد الله تعالى، يقفون بأنفسهم، ويرون بأم أعينهم تلكم الجهود العظيمة، والأعمال الجليلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله - لخدمة كتاب الله وحفظته.
وقال سعادته - في تصريح له عن المسابقة - إنّ المملكة حين تقوم بذلك لا تبتغي من ذلك جزاءً ولا شكوراً، بل تراه من صميم واجبها، ومن حقوق المسلمين عليها أداءً لشكر الله - تعالى - على ما أكرمها به، وخصها به من سدانة بيت الله الحرام، وحضانة المدينة المقدسة ورعاية المقدسات الإسلامية، وإكرام ضيوف الله.
وانتهى سعادته إلى القول: المؤمل من هؤلاء الناشئة والشباب المتأدب بآداب القرآن المتحلي بأخلاق الشريعة، أن يكونوا لسان صدق وسفراء خير: ليخبروا قومهم إذا رجعوا إليهم بما لقوه من عظيم الحفاوة، وجليل التكريم، وما شاهدوه من تطوير، وخدمة الأماكن المقدسة، وليردّوا عن علم ودراية على كل من يحاول التقليل من جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.