الثقافية - الرياض
تحدث نائب رئيس شئون الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار د. علي الغبان عن بداية تنفيذ ملتقى الأندية الأدبية في الآثار موجها الدعوة لنادي الرياض الأدبي لوضع تصور لتنفيذ المشروع المنصوص عليه. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها بنادي الرياض الأدبي حول البعد الحضاري لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الوطني في إطار الشراكة التي يقيمها النادي الأدبي بالرياض مع المؤسسات الثقافية.
وجه الغبان في بداية المحاضرة شكره لنادي الرياض الأدبي على التفاعل السريع من قبل مجلس إدارة النادي في التعريف بحملة التعريف بالمشروع.
عرف في بداية محاضرته البعد الحضاري في الدراسات النظرية والعلمية وتحدث عن الأبعاد المميزة للمملكة وهي سياسية واقتصادية وإسلامية إلا أن هناك بعدا غائبا وهو البعد الحضاري لما لعبته المملكة من دور حضاري في التواصل بين الشرق والغرب من خلال الآثار وشواهد أخرى.
وقال: إن لدينا بعدا حضاريا مميزا متسائلا لماذا لا يبرز ليكون بعدا رابعا.
وأضاف: تبلورت في الهيئة فكرة البعد الحضاري كمشروع تنفذه الهيئة لتكون المظلة الكبرى لخطط التنمية وصاحب الفكرة سمو الأمير سلطان بن سلمان وتحدث عن أهداف المبادرة ومنها إبراز البعد الحضاري، إحداث نقلة نوعية لدى المؤسسات العامة والمواطنين.
- تنمية الشعور بالانتماء في تراث المملكة.
- نقل المعرفة وبناء القدرات.
- تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التراث الحضاري.
- تحويل التراث الحضاري إلى مورد اقتصادي.
- المسارات .
مسار التوعية والتعريف وتحدث عن البرامج الموجهة للمؤسسات التعليمية.