تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم إلى جانب المسابقات المحلية الأخرى بحكم الأعمال المنوطة بها، ومنها الإشراف على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم. وتسعى الوزارة إلى العمل على تطوير المسابقات القرآنية من خلال الإعداد والتنظيم وأن يواكب كل مسابقة مع ختامها تقويم مستمر للأعمال والعمل على الخروج بأفضل أداء ونتائج في مستوى المتسابقين والمتنافسين أو الوسائل والأساليب المقدمة في رعاية المسابقة.
ويتولى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف المباشر على فريق العمل واللجان التحضيرية واللجان العاملة في هذه المسابقة لكي تظهر هذه المسابقة بالمظهر اللائق بها ومكانة القرآن الكريم وتجسد العناية والاهتمام اللذين يوليهما ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للقرآن الكريم وأهله. ولذا فلا غرابة أن تتبوأ هذه المسابقة اهتمام العاملين في خدمة القرآن الكريم في العالم الإسلامي، فالمشاركة فيها أمل يحدو كل حافظ لكتاب الله لمكانة هذه المسابقة وقوتها وريادتها وحجم المشاركين، كما أن الدول والجمعيات الإسلامية تسعى أن تشارك في هذه المسابقة بأفضل ما لديها لأنهم يعدون الفائز والمنافس في هذه المسابقة يختلف كثيراً عن المشاركين في المنافسات الأخرى، ولهذا فقد قامت مسابقة محلية في عدد من بلدان العالم الإسلامي لاختيار الأنسب والأمثل للمشاركة في هذه المسابقة من أجل أن يحظى المشارك بشرف المنافسة في أكبر مسابقة دولية وأنفسها كيف، لا وهي تقام في المكان الذي نزل فيه الوحي لأول مرة على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وإذا كان الاهتمام بالمنافسة أمراً ملحوظاً فإن ما يتلو ذلك أمر جدير بالذكر ألا وهو تقدير الفائزين في بلدانهم عقب مشاركاتهم حيث يقام لهم الاحتفالات الخاصة والعامة وعلى المستوى الرسمي تقديراً لما أنجزوه في هذه المسابقة العزيزة.
alomari1420@yahoo.com