أكد ممثل المملكة في منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في الفرع الرابع المتسابق عبدالرزاق هاشم إسماعيل حديثة أن شرف تمثيل المملكة في هذه المسابقة وغيرها من المحافل الدولية الأخرى شرف عظيم قد لا أستطيع وصفه.وهذا التشريف هو قبل ذلك تكليف وعبادة فنرجو من الله - عز وجل - أن يوفقنا دائماً لكل خير، مشيراً إلى أنه أتم حفظ القرآن الكريم عندما كان في الصف الثاني المتوسط، وقد التحقت بعد ذلك بقسم المسابقات المحلية والدولية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
وشدد - في تصريح له بمناسبة تمثيل المملكة في المسابقة - على دور الأسرة في اتجاه الأبناء نحو كتاب الله، حيث إنه وبكل تأكيد كانت أسرتي هي الدافع الأول بعد توفيق الله تعالى لحفظ القرآن الكريم فقد عملت دائماً بالترغيب والتحفيز لذلك، مشيراً إلى أن لحلق التحفيظ في المساجد وفي الحرمين الشريفين دوراً كبيراً ومهماً في ضبط الطالب من حيث الحضور ومن حيث مقدار الحفظ اليومي ومقدار المراجعة كذلك، أيضا حلقات التحفيظ دائماً ما تكون مدارة بواسطة قراء متمكنين وهذه ميزة كبيرة قد لا تتوفر في أي بيئة غير الحلقات القرآنية.
وعن إثر تعلم كتاب الله وحفظه على تحصيله العلمي والدراسي، قال المتسابق عبدالرزاق هاشم إسماعيل: إن تعلم القرآن الكريم والعمل به بإخلاصٍ لله عز وجل يبارك للإنسان في وقته وجهده ويجعله موفقاً في كل وقت وحين.