لبنى العليان امرأة صامدة في الكفاح في مجال عملها، واستثماراتها،...

من صاحبة مشروع صغير.., وإدارة مساعدة لوالدها..

إلى مضخة مشروعات تهدف في الدرجة الأولى لتنمية اقتصاد بلدها..,

وهي على منوال أبيها تؤسس من المشروعات الصغيرة من أجل الأجيال، للمشروعات الكبيرة من أجل الوطن..

لذا، أن تحتل المركز الثاني في خانة أقوى امرأة في العالم من بين المائة المرشحات في المجال الاقتصادي، لهو الدليل القاطع على جديتها، ونزاهة مسيرها، وطموح عزيمتها...

مثل لبنى العليان ليست الأرصدة هدفها،..

وإنما فيما تبذل له هذه الأرصدة لتشغيل اليد العاملة...,

وتطويع السبل للدخل الفردي، وسيادة بنى المشروعات ذات الجدوى، وترسيخها... وتنامي أهدافها، تنفيذا ونجاحا...

لبنى أعطت من ذاتها وأنكرتها... وهي في دائرة الأملاك الخاصة..

في الوجه المقابل...,

جاك شيراك مثل كل من بهره بريق القيادة، يسيء استغلال الأموال العامة، لا أمواله الخاصة..

هو في مقعد القيادة..يستغل نفوذه..

يختلس أموال وظائف وهمية من أجل صرف مستحقاتها لأقاربه..

لبنى العليان تتصدر قوتها من إفادة غيرها بمالها الخاص، وهي توظفه في وظائف فعلية تدر بمستحقاتها على من هم حقيقة يتقلدون أعمالها..., على عكس ما حدث من رئيس دولة جلس اثنتي عشرة سنة في مقعده قيادتها..

خبران تزامنا.., وتزاملا في النشر, والجوار في متصفح الجزيرة الإلكترونية، عدد الجمعة أول أمس..

لبنى العليان ثاني أقوى امرأة، تنطلق بعصاميتها..

وجاك شيراك أول رئيس دولة أوربية يقيد باستغلاله..

مفارقات تتمادى في الكشف عن أن الإنسان..

قوي وضعيف..

خيِّر وشرير..

واع وغافل..

مؤثر على نفسه، أو مستغل لمنفعتها...

إنما النتائج هو من يقرها على نفسه...

لبنى العليان بورك خيرك، وبورك تقدمك، وبورك سعيك، وزيدت نجاحاتك..

لكن، تبقى التحية للقضاء الفرنسي،.. إذ لم يتوان عن حكمه في عدل التعامل, بين الرئيس والمرؤوس.