المجمعة - فهد الفهد

افتتح معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن صباح أمس الأحد مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية (قسم الطالبات) وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وإعادة تأهيله وتطويره حيث قام معاليه لدى وصوله للمبنى بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم تجول في أرجاء المبنى واطلع على المعامل والقاعات الدراسية وما تم توفيره من تجهيزات وإمكانيات. ثم توجهه للبهو الرئيس حيث أقيم حفل خطابي بدأ بالقران الكريم ثم كلمة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور ناصر بن على الجارالله الذي قدم فيها شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على الاهتمام والحرص والمتابعة لتطوير الكلية وما شهدته من تطور في المباني وما وفر لها من إمكانيات هي محل تقدير جميع منسوبي الكلية بعد ذلك تم تكريم اللجنة القائمة على الإشراف على ترميم المبنى الذي يأتي ضمن الخطوات المتتابعة التي تسير عليها الجامعة لتطوير وإعادة تأهيل جميع مرافقها ومنشآتها لتتناسب مع العمل الكبير الذي تشهده الجامعة في جميع المجالات وتواكب التطور الذي تشهده والانجازات التي تحققها والأهداف التي تسعى للوصول إليها..

معالي مدير الجامعة يتحدث لـ(الجزيرة)

وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن حيث قال: أنا فخور بهذا الإنجاز والصرح التعليمي الكبير المتمثل في مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية للطالبات الذي جهز في فترة وجيزة جدا، بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال كل هذا بتوفيق الله ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومن معالي وزير التعليم العالي. وأضاف: إن في جامعة المجمعة رجالا مخلصين استطاعوا أن يحولوا هذا المبنى من مبنى غير قابل للاستفادة إلى مبنى مجهز من جميع النواحي. وعن مباني الجامعة قال معاليه: كما تعلمون فقد بدأنا في الانتقال إلى المبنى الجديد قبل أشهر وبدأت الدراسة في بعض الكليات وخلال الأيام القليلة القادمة سيبدأ العمل في بعض المشروعات ومن ضمنها كلية العلوم التطبيقية التي سلم موقعها للمقاول وبدأ في عملية التنفيذ وهناك كلية الهندسة وكلية العلوم الإدارية تم طرح مبنييهما في منافسة عامة. وعن توقعاته لما ستحظى به الجامعة في ميزانية الخير القادمة قال: أتوقع الخير للوطن ولأبناء الوطن والجامعة جزء من ذلك. وأكد معاليه أن الدراسة ستبدأ في مطلع العام الدراسي الجديد في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات وستكون إضافة جديدة لأبناء المحافظات التي تخدمها الجامعة بل ولأبناء الوطن بأكمله لأنها ستكون كلية نوعية.