يفتتح معالي وزير الثقافـة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجـة، بمشيئة الله الندوة التي ينظمها معهد الإدارة العامة «دور وسائل الإعلام في تطوير أداء الأجهزة الحكومية»، يوم الثلاثاء 2 صفر 1433هـ، الموافق 27 ديسمبر 2011م، بقاعة ابن خلدون، بمركز الأمير سلمان للمؤتمرات بمقر المعهد بالرياض.

وقال سعادة نائب المدير العام لمعهد الإدارة العامة لشؤون التدريب المشرف على تنفيذ الندوة الدكتور صلاح بن معاذ المعيوف إن تنظيم معهد الإدارة العامة هذه الندوة يأتي إيماناً من المعهد بدور الإعلام ووسائله المختلفة بوصفه أحد روافد التنمية، وأحد أوجه الرقابة والتقويم لأداء الأجهزة الحكومية. كما أن تنظيم هذه الندوة يأتي معززاً لدور وأهداف المؤسسات الصحفية، التي أشار نظامها الأساسي إلى ضرورة دعم قضايا التنمية والعمل على تحقيق مبدأ التعاون بين المواطن والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وأكد أن الأجهزة الحكومية تنظر إلى وسائل الإعلام على أنها شريك في خدمة الوطن والمواطن، وأن الأدوار بينهما متكاملة، كما أن الأجهزة الحكومية تتعرف على كثير من جوانب القصور وضَعْف الأداء من خلال وسائل الإعلام، التي هي مرآة المجتمع وصوت المواطنين.

وذكر أن معهد الإدارة العامة أخذ على عاتقه وضمن نشاطه التدريبي تدريب منسوبي الأجهزة الحكومية من الإعلاميين المتخصصين في مجال العلاقات العامة والإعلام، بما يحقق أهداف السياسة الإعلامية للمملكة، التي تؤكد أهمية إعداد الطاقات البشرية الخبيرة المثقفة القادرة على تحقيق أهداف الإعلام السعودي وتعهد هذه الطاقات بالتدريب والتقويم المستمرين.

وأوضح الدكتور صلاح المعيوف أن الندوة سوف تشهد عقد جلستين، يرأس الأولى معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، وسوف تكون بعنوان «مدى استفادة الأجهزة الحكومية مما تطرحه وسائل الإعلام في تطوير أدائها». والجلسة الثانية بعنوان «دور وسائل الإعلام تجاه أداء الأجهزة الحكومية»، ويرأسها سعادة الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام. وستتضمن كل جلسة عدداً من المحاور، وسيتحدث خلالها عدد من المتخصصين والممارسين في العمل الإعلامي في الأجهزة الحكومية والمؤسسات الصحفية.

وأشار إلى أن المعهد قد وجَّه الدعوة إلى عدد من كبار المسؤولين والمسؤولات في القطاعين الحكومي والأهلي لحضور الندوة، وإلى أعضاء من مجلس الشورى، والمؤسسات العامة، وأعضاء الجمعيات العلمية والمهنية والمهتمين من الأكاديميين في الجامعات والمختصين في مجال الإعلام في القطاعين الحكومي والأهلي. وستتاح الفرصة أمامهم للحوار والمداخلات حول جوانب موضوعات الندوة للخروج - بإذن الله - بتوصيات ملائمة.