|
الجزيرة - أحمد القرني
أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي حرص «صحة الحرس» على تطوير الخدمات المقدَّمة، متبنية التعليم الطبي والبحث العلمي بوصفهما أداتَيْن مهمتَيْن في دفع عجلة التقدم والتطور في مجال الرعاية الصحية بالمملكة.
وقال إن الأبحاث الطبية تساعد على إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الصحية التي قد تواجه الفرد، وتُشكِّل عبئاً صحياً عليه، وتضمن استمرار تقديم الخدمات الصحية المتميزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس في افتتاح فعاليات مؤتمر يوم البحث العلمي السنوي الثاني لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، الذي نظمته الشؤون الصحية بالحرس الوطني بعنوان (عولمة الأبحاث الصحية: الدور المستقبلي للمملكة)، بحضور عدد من الخبراء والباحثين والمتحدثين العالميين والمحليين في هذا المجال.
وأشار الدكتور القناوي إلى أن البحث العلمي يلعب دوراً كبيراً في إثراء المعرفة الإنسانية، والمساهمة في خدمة المجتمع، من خلال توفير جودة الحياة والرفاهية للمواطنين وتطوير خبراتهم؛ ما يساهم في تعزيز التنمية الطبية التي تسعى إلى تحقيقها حكومتنا الرشيدة.
من جهته ذكر المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة أن المؤتمر العلمي للمركز يستمر لمدة يومين، ويشارك به عدد من المتحدثين المحليين العالميين من جامعات ومعاهد ومراكز أبحاث من مختلف أنحاء العالم، وقدم خلال المؤتمر أكثر من 110 مواضيع علمية، وقامت اللجنة العلمية للمؤتمر باختيار 20 موضوعاً منها لتقديمها عروضاً مرئية للمشاركين، واختيار 50 موضوعاً منها لتقديمها أوراقاً بحثية.
وقام الدكتور القناوي خلال الحفل بتكريم الفائزين بجائزة الشؤون الصحية بالحرس الوطني للبحث العلمي، التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية لهذا العام 2011م، والتي تم تخصيصها لثلاثة مستويات، هي جائزة الباحثين المتقدمين، وفاز بها البروفيسور مصطفى أبو الفتوح، وجائزة الباحثين الناشطين، وفاز بها الدكتور معتز الملاح، وجائزة الباحثين المبتدئين، وفاز بها الدكتور محمد علي عسيري.