كتب - رشيد الغريب
ضرب شباب محافظة حوطة بني تميم أروع الأمثلة في الوعي بكافة صفاته والنضوج الفكري في حملة الحفاظ على روضة السوط التي تعد منتجعاً ومنتزهاً تم نسيانه لكن شباب الحوطة اتفقوا على إعادة هذا المنتزه وشمروا عن سواعدهم تطوعاً، وتلاحم هؤلاء الشباب وفاء وإخلاصاً في إنجاز عمل جبار لأجل هذه المحافظة فقد استطاع الشباب أن يطوقوا الروضة من عدة جهات بالصخور الحجرية لمنع السيارات من العبث داخل الروضة. وسار العمل بشكل منظم من قبل الشباب أنفسهم فتجد اللجنة الاجتماعية ولجنة توزيع المهام وتنظيم العمل وكان الهدف منه سامياً.
وقد أثنى على هذا العمل التطوعي عدد من الآباء ودعموا مسيرته، وطالب أهالي الحوطة الجهات المسؤولة بالحفاظ على الروضة ووضع الردميات وإصلاحها ورفعها وكذلك وضع مواسير على أطراف الروضة لكي تمنع السيارات من الدخول في وسط الروضة.