ما إن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز طال الله في عمره أمره بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، حتى عمت الفرحة أفراد الشعب السعودي من أصحاب السمو الأمراء جميع أفراد الأسرة المالكة والعلماء والوزراء والمفكرين وكافة مواطني المملكة شيبا وشبابا ونساء كذلك باركت الدول العربية والإسلامية والصديقة هذا الاختيار الموفق وتوالت على سموه الكريم التهنئة من الجميع فهو أهل لذلك.
فالمعروف عن سموه تمتعه بعدة خصال منها على سبيل المثال لا الحصر الصبر والحلم الكبير وحسن الخلق والصدق وحسن الإنصات ومخافة الله عز وجل وحبه لوطنه ومواطنيه وخبرته الطويلة في أمور الدولة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وتصديه للمهام التي توكل إليه بكل كياسة واقتدار فهو رجل الأمن الأول وله وزنه في هذه البلاد.
وكان له الفضل بعد الله واليد الطولى في تأسيس جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية التي تعتبر أفضل وأرقى مؤسسة علمية في ظل جامعة الدول العربية بسبب رعايته لها ومتابعته الشخصية ودعم سموه الكريم لها.
كذلك قاد مجلس وزراء الداخلية العرب إلى بر الأمان وجعله من أرقى وأفضل المجالس الوزارية العربية حيث لهذا المجلس أمانة عامة مستقلة عن الجامعة لها أمين عام وأن يكون التمثيل برئاسة وزير الداخلية مما مكن لهذا المجلس أن يحقق الكثير من الإنجازات الخاصة بالأمن العربي وأجهزته فهذا المجلس استمر في تحقيق أهدافه ونشاطاته ولم يحصل فيه أي تعثر أو حتى تحفظ على أي قرارات يصدرها...
فالله أسأل أن يوفق سموه الكريم على ما كلف به من قبل ولي الأمر وأن يكون النجاح حليفه وأن يمده بالصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان إنه سميع مجيب.
(*)مدير عام التطوير الإداري بهيئة التحقيق والادعاء العام (سابقًا)