يسير السباح التونسي أسامة الملولي في الطريق الصحيح لانتزاع جائزة أفضل رياضي في الدورة, وأحرز الملولي حتى الآن 7 ميداليات ذهبية في 8 سباقات شارك فيها من أصل ثمانية بعد أن استبعد من نهائي 100م صدراً لتجاوزه المسافة المسموح بها دولياً تحت الماء وهي 15 متراً.
وتفوق الملولي الذي أحرز 6 ميداليات فردية، حتى الآن على أصحاب أكبر غلة من المعدن الأصفر وانهوا المنافسات وتحديداً المصرية أميرة منصور في القوس والنشاب (6 ذهبيات اثنتان منها فردية إضافة إلى برونزية) والسعودي محمد السعيد في الرماية (6 ذهبيات اثنتان منها فردية إضافة إلى فضية)، علماً بأن هناك عدداً كبيراً من الرياضيين الآخرين أحرز كل منهم 3 أو 4 ميدالية ذهبية.
ويملك الملولي بقليل من التركيز لتلافي الاستبعاد، فرصة رفع غلته الذهبية إلى 16 ميدالية حيث سيشارك اليوم في 3 سباقات (400م حرة و100م ظهراً والتتابع 4 مرات 100م حرة)، وغداً في سباقين (100 م حرة و200 متنوعة) والخميس في 4 سباقات (50م ظهراً و200م صدراً و1500م حرة والتتابع 4 مرات 100 م متنوعة). وإضافة إلى القيمة المعنوية لجائزة أفضل رياضي، خصصت اللجنة المنظمة للدورة قيمة مالية هي 70 ألف دولار، ويبدو أن الملولي هو المرشح الأوفر حظاً للحصول عليها إذا ما ابتعدت التقييمات في الاستفتاء الذي ستجريه اللجنة ووزعت لأجله أوراقاً على الصحافيين المشاركين في التغطية، عن أي نوع من أنواع المحاباة والمجاملة.