عُلم من مصدر موثوق به أمس الأول الاثنين وجود توصية إلى الاتحاد العربي للجان الأولمبية الوطنية بحل الاتحاد العربي لكمال الأجسام. وقال المصدر: «هناك توصية إلى الاتحاد العربي للجان الأولمبية الوطنية بحل الاتحاد العربي لرفع الأثقال، وعدم اعتماد هذه الرياضة في الدورات العربية مستقبلاً». وأضاف: «كما هناك توصية بمعاقبة الاتحادات العربية الوطنية التي تورط رياضيوها في فضيحة المنشطات خلال منافسات الدورة العربية الثانية عشرة». وأدرجت كمال الأجسام في النسخة الثانية عشرة في قطر للمرة الأولى في تاريخ الدورات العربية، وأُقيمت منافساتها ليوم واحد في العاشر من الشهر الجاري، وتضمنت ثمانية أوزان. وقد أثارت منافسات كمال الأجسام جدلاً كبيراً منذ انطلاق الدورة بسبب تخلف عدد من الفائزين بالمراكز الأولى عن إجراء فحوصات المنشطات.
وصدرت دعوة صريحة اليوم من الأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي إلى إلغاء نتائج الرياضيين المتخلفين عن الفحص أو إلغاء نتائج مسابقة كمال الأجسام بمجملها.
وقال العنزي في تصريح إلى وكالة «فرانس برس» تعليقاً على تفاعل هذه القضية: «المفروض أن تُسحب الميداليات من الرياضيين الذين تخلفوا عن إجراء الكشف عن المنشطات». ولم يتردد العنزي أيضاً بالقول: «إذا لم تسحب الميداليات فإنه يجب إلغاء نتائج المسابقة في الدورة». وتابع: «كيف يمكن لرئيس الاتحاد العربي لكمال الأجسام المصري (محمود شكري) أن يطلب ألا يتم أخذ عينات من المشاركين في هذه المسابقة». مؤكدا أن «رئيس الاتحاد العربي رفض أن يخضع اللاعبون للكشف».
ودعا العنزي «اتحاد اللجان الأولمبية العربية إلى معاقبة الاتحاد العربي لرفع الأثقال».