|
استعادت «جريدة الفنون» التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت عطاءات الأديب الراحل نجيب محفوظ في فن الرواية وتخليده للحارة المصرية وكفاح المصريين ضد الاحتلال والتخلف والجهل منذ روايته الأولى.
وقالت: ولد محفوظ سنة 1911 في زمن المخاض الفكري حين كانت مصر تبحث عن ذاكرتها ومستقبلها فاختار الكلمة سلاحا يحارب به الاحتلال وقوى الجهل والتخلف.
وضم العدد أيضاً مجموعة من الموضوعات المتميزة ففي باب التشكيل.. تقص ثلاث فنانات حكاياتهن مع اللوحات ويتساءل موضوع آخر: هل يموت فن البورتريه؟ خاصة مع دخول التقنيات الحديثة وبرامج معالجة الصور.
ويقدم باب «العمارة» إطلالة على مسجد الدشطوطي الكائن في حي باب الشعرية بمدينة القاهرة.
ويلقي باب «المسرح» الضوء على ظاهرة الارتجال أثناء العرض المسرحي متطرقاً إلى ما هية الارتجال وأساليبه وأغراضه ومدى إضافته قيمة جديدة إلى العرض كما يقدم حواراً مترجماً مع الكاتب المسرحي الأمريكي ارثر ميللر.
والورقة الأخيرة كتبتها أ. ميس العثمان وقالت: استوقفتني فكرة سبق وأن طرحها الأديب نجيب محفوظ عام 1958 وهي تفريغ الأدباء من أعمالهم ومنحهم مرتبات تكفيهم للعيش في سبيل إصداراتهم رافعة عنهم «ضرر الوظيفة» إذ تهدر ساعات النهار حتى الثانية بعد الظهر ضمن نطاق العمل الوظيفي.