|
الجزيرة - صالح الفالح
ثمن سفير أفغانستان لدى المملكة.. سيد أحمد عمر خليل مواقف المملكة الثابتة والمستمرة في الوقوف مع أفغانستان ودعمها ومساندتها ماديا وسياسياً وعلى كافة الصعد واعتبر في تصريح خص به (الجزيرة) ما أبداه مجلس الوزراء الذي عقد مؤخراً برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- من ترحيب بنتائج مؤتمر أفغانستان الدولي الذي استضافته العاصمة الألمانية (بون) وتأكيده على حرص المملكة على وحدة واستقرار أفغانستان إضافة إلى ما تضمنته كلمة المملكة التي ألقاها في المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية من تأكيد واهتمام صادق ووقوفها الدائم مع أفغانستان في مختلف المجالات ليس بمستغرب ويعكس حرصها على أمن ووحدة واستقرار جمهورية أفغانستان والحفاظ على مقدراته وخدمة الشعب الأفغاني الذي يكنون للمملكة حكومة وشعباً كل تقدير واحترام. وصنف السفير الأفغاني في معرض تصريحه المملكة بأنها في صدارة الدول والداعم الرئيس إبان الغزو السوفيتي على بلاده وفي الوقت الراهن كذلك من خلال تقديم المواد الإغاثية عبر تسيير حملات شعبية إغاثية وخدمة المتضررين ومعالجة المرضى والمصابين والجرحى من جراء الحرب واصفاً المملكة بأنها شريك أساسي لأفغانستان.. وكشف في سياق تصريحه عن أن أفغانستان تعتزم إنشاء مركز إسلامي ضخم سيتخذ من العاصمة (كابل) مقراً له موضحاً أن الحكومة قد خصصت أرض على مساحة تقدر بـ(124) ألف متر مربع لإقامة هذا المشروع الإسلامي المهم الأول من نوعه.. مشيراً إلى أن تكاليف إنشائه سيتم بتمويل من المملكة، كما سيتولى مسؤولية ومهمة إدارته والإشراف عليه عدد من العلماء والمشايخ والدعاة والمختصين في علوم الشريعة من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة. وأكد أن المركز الإسلامي سوف يقدم خدماته لأبناء الشعب الأفغاني والدول المجاورة لأفغانستان في تدريس العقيدة وكل ما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم متطلعاً أن يرى هذا المركز ويتم البدء في إنشائه قريباً إن شاء الله.