|
الدوحة -موفد الجزيرة - عمار العمار
اكتفت العديد من المنتخبات السعودية بشرف المشاركة بدورة الألعاب العربية من خلال خروجها خالية الوفاض من المنافسات في الألعاب الجماعية والفردية، وغادرت عائدة من الدوحة لأرض الوطن بلا ميداليات تذكر، وجاءت المشاركات السعودية في 21 لعبة فردية وجماعية، ولم تتحقق الميداليات سوى في 11 ألعاباً فقط (من ضمنها الاحتياجات الخاصة) حتى الآن، وهي ألعاب (الرماية ـ السهام والقوس ـ ألعاب القوى ـ الأثقال ـ الملاكمة ـ الكارتية ـ تنس الطاولة ـ المصارعة، الهدف ـ الفروسية ـ ألعاب القوى للاحتياجات الخاصة)، وهي على النحو التالي:
منتخب الرماية والقوس والسهام جاء كأكثر المنتخبات تحقيقاً للميداليات بواقع 26 ميدالية (حتى الآن) (7 ذهبيات و6 فضيات وبرونزيتان للرماية وذهبية وفضيتان و8 برونزيات للقوس والسهام)، وسيخوض منافسات اليوم الختامي للرماية اليوم.
ألعاب القوى سبع ميداليات (ست ذهبيات وبرونزية واحدة).
الأثقال حقق ميداليتين (فضية وبرونزية).
كرة الطاولة حققت ثلاث ميداليات (فضية وبرونزيتين).
الكارتية حققت ميداليتين (فضية وبرونزية).
الملاكمة ميدالية برونزية واحدة.
المصارعة ميدالية برونزية واحدة.
كرة الهدف ميدالية برونزية.
الفروسية ميدالية واحدة (حتى الآن) وستخوض منافسات قفز الحواجز الفردي اليوم الجمعة.
ألعاب القوى الخاصة حققت ميداليتين ذهبيتين.
فيما أخفقت بقية المنتخبات في تحقيق أي ميدالية في الألعاب الفردية وهي منتخبات (البليادرو والجودو والجولف والجمباز والتايكوندو والسباحة) وفي الألعاب الجماعية أخفقت منتخبات (القدم والسلة والطائرة واليد) في تحقيق أي ميدالية وخرجت جميعها من الدور الأول عدا تأهل اليد لدور الأربعة، وقد نجد لها العذر بسبب مشاركتها بمنتخبات شابة غاب عنها العنصر الخبير والأساسي وكان الهدف من مشاركتها اكتساب الخبرة في مثل هذه البطولات والتحضير لمستحقات قادمة.
الفرصة لازالت مهيأة اليوم أمام الرماية والفروسية لزيادة الغلة السعودية من الميداليات وتخطي الرقم الذي حققته المملكة في الدورة الماضية في القاهرة (45 ميدالية)، والوصول للهدف المنشود من خلال ألعاب معينة وكسر رقم الميداليات الذهبية السعودية بدورات الألعاب العربية والذي تحقق بدورة الألعاب العربية بالجزائر بتحقيق 16 ميدالية ذهبية.
الدورة العربية وفي ألعابها الفردية تحديداً تقدم كشفاً حسابياً لما يدور في أروقة الاتحادات التي شاركت في الدورة وتوضح الفرق بين الكبير في العمل في الاتحادات التي حققت الانجازات من غيرها من الاتحادات التي اكتفت بالمشاركة، ويجب العمل في قادم الأيام على تأهيل اللاعبين بشكل أفضل لضمان مشاركات فاعلة نجني من خلالها ميداليات في كافة المحافل لتسجل لرياضة الوطن، وعلى المنتخبات المخفقة تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات والاهتمام أكثر.
في الشأن الفردي نجد بأن النجم السعودي محمد آل سعيد هو أكثر لاعب صعد لمنصة التتويج في دورة الألعاب خلال منافسات الرماية بتحقيقه لخمس ميداليات ذهبية في الفردي والفرق.
الكلمة الأخيرة هي وجوب تقديم الشكر للاتحادات التي حققت الميداليات وبالأخص الذهبية منها ومحاسبة الاتحادات المقصرة.
شكراً لنجوم المملكة الذين شرفوا وطنهم في المحفل العربي وساهموا في رفع راية لا إله إلا الله عالية خفاقة كعادتها.