ربما من النادر أن يحدث مثل هذا، ولكن للتسويق الجيد في ذهنية منتجين فيلم باتمان الجزء الثالث سبباً رئيسياً في إشغال الجمهور من الآن للحديث حول الفيلم على الرغم من تأخر عرضه حتى صيف العام 2012 وبالتحديد في شهر يوليو، من خلال الحملة الدعائية للفيلم عمد المنتجون وعلى رأسهم كرستوفر نولان لعرض الست دقائق الأولى للفيلم على شاشات الآي ماكس في الولايات المتحدة وبريطانية.
الدقائق الأولى للفيلم حملت الكثير من الغموض ما جعل الجمهور يحترق شوقاً لمشاهدة الجزء الثالث والختامي لسلسلة باتمان والتي تأتي تحت عنوان (The Dark Knight Rises).
شغف الجمهور هذه المرة كان بسبب شخصية عدو باتمان المترقبة وهي «بين» والتي ظهرت بصوت غريب وغامض مع قدرة خاصة على التحضير والتخطيط المتكامل، هوس الجمهور بعرض الست دقائق الأولى يثبته خروج نسبة كبيرة من كان في صالة السينما بعد عرض مشاهد باتمان متنازلين عن تذكرة فيلم توم كروز (Mission: Impossible - Ghost Protocol.