أكملت شركة العقل والفوزان للمزادات الدولية استعداداتها لإطلاق أكبر مزاد علني بالرياض لبيع فائض معدات وسيارات شركة صالح بن عبدالعزيز الراشد وأولاده، وفائض سيارات ومعدات شركة الخزف السعودية، وذلك بعد صلاة عصر يوم الاثنين القادم مباشرة 26 /12 /2011/2011م الموافق 1 /2 /1433هـ ويستمر لمدة ستة أيام متوالية حتى يوم السبت 31 /12 /2011/2011م الموافق 6 /2 /1433هـ .

ويقام المزاد على أرض ساحة المزادات لشركة العقل والفوزان في حي السلي بالرياض الطريق الدائري الشرقي - بمخرج 18 شرق إشارة معارض الفوزان جنوب تقاطع شارع هارون الرشيد مع شارع بن العميد مشيرا إلى وجود علامات إرشادية لتسهيل الوصول للموقع .

وأكد الشيخ علي بن صالح الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة شركة العقل والفوزان للمزادات الدولية والمدير العام التنفيذي أنه اكتملت الاستعدادات للمزاد وتم إعداد ساحة المزاد لاستقبال وترتيب المعروضات وفق تنظيم معين ويواصل رواد المزاد من معاينتها وفحصها قبل المزاد. مشيرا إلى التعاون الكبير والتنسيق المتميز الذي تم بين إدارة المزاد والشركات المشاركة في عرض فوائض معداتها وسياراتها .

وقال: تستمر ساحة المزادات في استقبال طلبات شركات ترغب في عرض فوائضها وبيعها من سيارات ومعدات وكذلك الأفراد ، وتدرس إدارة المزاد توفير فرص استثمارية من المزاد لهؤلاء أو التحضير للمزاد القادم .

وأوضح الشيخ علي الفوزان قائلا بأن المزاد يأتي ضمن سلسلة المزادات القوية والناجحة التي تقوم بتنظيمها للعديد من الشركات الوطنية والتي حققت نجاحات كبيرة ، وذلك بفضل الله ثم التعاون وسلاسة التعامل والتنسيق بين هذه الشركات على مستوي الأفراد والإدارات .

وأضاف الفوزان : يزخر المزاد بتنوع كبير في المعروضات من المعدات الثقيلة التي تتميز بجهوزية عالية للعمل وموديلات حديثة وتتمتع بحالة ممتازة تتضمن مجموعة كبيرة من القلابات ( مرسيدس ال بي - و سكس بوز- وفولفو-مان-اسكانيا - ) وسيارات سيدان متنوعة ومجموعة كبيرة من الكرينات مختلفة الأنواع والموديلات وقريدرات وبلدوزرات ورافعات شوكية .

ودعا الفوزان المؤسسات والشركات والأفراد إلى زيارة ساحة العرض بمقر الشركة والاطلاع على العرض الضخم للمعدات الثقيلة الذي يمثل فرصة استثمارية واقتصادية كبيرة في ظل الانتعاش الاقتصادي الكبير الذي تتمتع به المملكة والتنوع التنموي الذي يميز هذه الفترة التي تضخ الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مخصصات مالية ضخمة في مشروعات عملاقة تسرع خطوات النهضة الشاملة.