حائل - عبدالعزيز العيادة

تسعى اليوم السبت جامعة حائل من خلال حلقات نقاش في اتجاه خدمة المجتمع وتطوير المنطقة إلى فتح آفاق جديدة من الحوار مع كافة أفراد المجتمع، وتستنير بمشورة أهل الرأي، في برنامج علمي واسع لرسم مسارات جديدة تسهم في إضافة نوعية لخطط الجامعة وبرامجها في خدمة مجتمعها فيرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل حلقة نقاش موسعة تحت عنوان: (الجامعة والمجتمع: ريادة.. تنمية.. شراكة) في الفترة من اليوم السبت 29-1 وحتى يوم الاثنين 1-2-1433هـ التي يؤمل أن يتوصل المجتمعون خلالها إلى صورة متكاملة عن: ماذا يريد المجتمع من الجامعة؟ وماذا تريد الجامعة من المجتمع؟ من خلال لقاءات مفتوحة تستضيف فيها الجامعة قادة العمل المؤسسي في منطقة حائل وممثلين عن القطاعات الحكومية والخاصة ونخبة من المثقفين والمهتمين بخدمة المجتمع وأبناء المنطقة، حيث تتناول الجلسات عددًا من المحاور التي تهدف إلى تعميق مفهوم الشراكة والتعاون بين جامعة حائل ومجتمعها المحلي، وتعزيز آليات التواصل والترابط بين الجامعة وشركائها في التنمية، وبلورة رؤى مشتركة حول تحديد أولويات التعاون المثمر بين الجامعة وقطاعات المجتمع، وتبادل الطرح حول تكامل الأدوار لتنمية المجتمع بكافة فئاته.

خدمة المجتمع أولوية

فعلى صعيد خدمة المجتمع، وتلبية لتوجه القيادة الحكيمة في دعم الكراسي العلمية والعمل البحثي والمعرفي بادرت جامعة حائل في تبني مشاريع مهمة تجسدت في عدد من الكراسي العلمية التطبيقية التي ارتبطت أهدافها بتطوير وخدمة المجتمع المحيط بالجامعة هي:

- كرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد لعلاج أمراض الفشل الكلوي.

- كرسي الشيخ علي بن محمد الجميعة للتنمية المستدامة في المجتمعات الزراعية.

- كرسي برنامج ركيزة - إكسفورد لتنمية القيادات الإدارية.

- كرسي المرأة وقضايا الحسبة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية في التنمية المحلية.

- كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث الجودة والإنتاجية في مجال الإنشاءات الهندسية.

خدمات طبية للمحافظات

كما أطلقت الجامعة قافلة سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن الطبية، حيث رأت أن الاستفادة من خبرات المتخصصين في كلية الطب ينبغي ألا تنحصر في مجالات التدريس والبحث، بل يجب أن تمتد إلى إفادة أهالي البادية والقرى بالخدمات الطبية والعلاجية، وقد لاقت القافلة ترحيب واستحسان المستفيدين، ولا تزال القافلة في كل عام تجوب أنحاء المنطقة لتحقيق أهدافها ومراميها الإِنسانية، بدعم ورعاية وتوجيه من سمو أمير المنطقة.

ورش عمل للمجتمع

كما حرصت الجامعة على أن ينصب جزء كبير من مناشطها العلمية فيما يمكن أن ينعكس على المجتمع المحلي من خلال تطوير مؤسساته أو أفراده، حيث عقدت الجامعة وشاركت في عدد من الورش العلمية خلال الفترة الماضية منها:

منهجية إدارة الجودة الشاملة لتحسين الأداء وتحقيق التميز المؤسسي في القطاع الحكومي.

- الثقافة السياحية لدى أفراد المجتمع بحائل - الواقع وتحديات المستقبل.

- رعاية الموهوبين - تجارب عالمية.

- دمج التقنية في التعليم- مفاهيم وتطبيقات.

- برامج أسس اللغة - مقابلة التحديات.

- الاستثمار في الصحراء.

- الصحراء آفاق الثراء كنز العطاء.

مؤتمرات دولية وإقليمية

كما شارك أكثر من خمسمائة عضو من أعضاء هيئة التدريس في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، تناول جزء كبير من أطروحاتهم خلالها آفاق تنمية المجتمع المحلي في مختلف مجالاته، ولاشك أن الجامعة تحرص على دعم كافة مبادرات أعضاء هيئة التدريس لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع.

من جانب آخر، تسهم الجامعة إسهامًا علميًا وثقافيًا فاعلاً يعكس وجه المنطقة المشرق، وتحرص على المشاركة في العديد من المناسبات المحلية الهادفة لتوعية المجتمع وخدمتة في مختلف المجالات، ومن أبرز تلك المناسبات:

- المعرض الدولي للتعليم العالي.

- المعرض الدولي للكتاب.

- المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية.

- رالي حائل.

- مهرجان الصحراء.

- مهرجان الطفل.

تأهيل كوادر متميزة

أما في ميدان التأهيل العلمي فقد حرصت الجامعة على تقديم مجموعة من البرامج التأهيلية التي تقدم لخدمة فئات تستهدفها المؤسسات المعنية بالشأن الاجتماعي، حيث قدمت الجامعة وبالتعاون مع صندوق الموارد البشرية مجموعة من البرامج التأهيلية في المجالات الآتية:

- فني خدمات طبية طارئة.

- فني عمليات.

- فني قبالة (للطالبات).

- دبلوم الموارد البشرية.

كما تقدم الجامعة مجموعة من البرامج التأهيلية بالتعاون مع الصندوق الخيري الاجتماعي، الذي تقدم من خلاله الجامعة خدمات التأهيل العلمي لأبناء الأسر المحتاجة المشمولين برعاية المؤسسات الاجتماعية، وذلك في مجالات:

- التمريض.

- السكرتارية.

- الحاسب الآلي.

- إدارة الأعمال.

- الإلكترونيات.

التجسير بداية ناجحة

كما قامت الجامعة بافتتاح برامج التجسير في بعض التخصصات الصحية:

- التمريض.

- الصحة العامة.

- المختبرات.

- الأشعة.

وذلك للإسهام في تأهيل خريجي برامج الدبلوم للحصول على درجة البكالوريوس والرفع من مستواهم العلمي وتطوير أدائهم العملي، كما تسهم الجامعة في إعادة تأهيل المعلمين من حملة الدبلوم للحصول على درجة البكالوريوس في عدد من التخصصات التربوية، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة دوريًا من دورات متخصصة للتربويين في مجالات عدة، كما قدمت الجامعة من خلال كلياتها المختلفة دورات متخصصة في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية لعدد من منسوبي الأمن العام، ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ديوان المراقبة، ضمن اتفاقيات أبرمت بين الجامعة والقطاعات المعنية.

بناء قدرات إبداعية

على صعيد آخر أسهمت الجامعة بتقديم برامج تدريبية متنوعة استهدفت بناء قدرات أبناء المجتمع المحلي في منطقة حائل بكافة فئاته، في مجالات عدة لعل من أبرزها:

- المهارات الشخصية.

- بناء الذات.

- الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.

- اللغة الإنجليزية.

- التربية والتعليم.

- إدارة الأعمال.

- إدارة المكاتب.

- الفنون والتصميم الداخلي.

وتجدر الإشارة إلى أن جزءًا من تلك البرامج قدمت من خلال مركز الشيخ علي بن محمد الجميعة للتدريب وخدمة المجتمع، في تعاون أكاديمي مجتمعي مثمر أتاحت من خلاله الجامعة الفرصة لترجمة رغبة رجال الأعمال البارزين في القيام بواجباتهم الوطنية الرامية إلى تلبية حاجة أفراد المجتمع تحت رعاية أكاديمية متخصصة.

من جانب آخر تسعى اللجان المتخصصة في عمادة شؤون الطلاب إلى تفعيل دور الطلاب في خدمة مجتمعهم وزيادة وعيهم وتأصيله من خلال عدد من البرامج.. لعل من أبرزها:

- مشروعات نادي همتي للعمل التطوعي.

- حملة نظافة متنزه مشار الوطني «نظافة بيئتي بيدي».

- معسكرات الخدمة العامة لحجاج بيت الله الحرام.

- ملتقى يوم المهنة «همتي في مهنتي».