|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
قدم سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف شكره وامتنانه لكافة أجهزة الأمانة والدوائر الحكومية، للمشاركة الفاعلة والاستعدادات المميّزة لاستقبال قادة دول مجلس التعاون أثناء اجتماعهم في الرياض مؤخراً، وقال إنّ التنسيق والإعداد المبكر ساهما في ظهور تلك الاستعدادات بالمظهر المشرّف.
وكانت أمانة منطقة الرياض، ممثلة في الإدارة العامة للصيانة والتشغيل والإدارة العامة للاستثمار، قد قامت بوضع اللوحات الترحيبية والأعلام الخليجية، كما قامت الأمانة بإنشاء وحدة طوارئ للتجهيز والاستعداد لاستضافة المملكة للدورة 32 لقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض، وتولّى المهندس إبراهيم بن صالح الزامل رئيس بلدية المعذر المشرف العام على وحدة الطوارئ القيام بهذه المهمة، وخصصت بلدية المعذر مقراً للوحدة طوال أيام المؤتمر، والجهات التي شاركت هي الإدارة العامة للصيانة والتشغيل في أمانة الرياض، والإدارة العامة للحدائق وعمادة البيئة، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة المياه الوطنية، إضافة إلى الجهات الأمنية والخدمية الأخرى التي أعدّت خطة كبيرة للاستعداد للمناسبة، وهي شركة الرياض ومرور الرياض والدوريات و»المجاهدين» والهلال الأحمر والدفاع المدني وقوة المهمات والواجبات الخاصة وقوة الأمن الخاصة.