الجزيرة - خالد الحارثي
تم اختيار معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود لتنفيذ مشروع تطوير إستراتيجية وطنية لأمن المعلومات في المملكة العربية السعودية. وسيعمل خبراء المعهد من خلال هذا المشروع الوطني الذي سيعد لصالح وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تحويل المملكة إلى مجتمع معلوماتي آمن يدعم توجه القيادة لبناء تعاملات إلكترونية ذات مصداقية وموثوقية.وأكد عميد المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي أهمية هذا المشروع للمجتمع ممثلاً بأفراده ومؤسساته، وبيّن بأن المعهد سيُسخّر كافة إمكانياته لتنفيذ المشروع وبما يتوافق مع المصالح الوطنية، وقال: نعتز في المعهد بأن نكون الاختيار الأول لتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية الكبرى، وتابع قائلاً: يأتي اختيار المعهد لتطوير إستراتيجية وطنية لأمن المعلومات كتأكيد للثقة التي تجدها جامعة الملك سعود وخبراؤها دوماً من قبل الجميع، وهي ثقة نعتز بها ونعمل دوماً لتعزيزها بما يتوافق مع المصالح الوطنية. وأكد بأن تنفيذ المعهد لهذا المشروع سيعزز جهوده في سبيل نقل المعرفة وتوطينها. وكشف د. الحارثي بأنه من المنتظر أن يتحقق من هذا المشروع الوطني وضع خطة إستراتيجية متكاملة لأمن المعلومات.من جانبه بيّن الخبير بمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية رئيس الفريق لمشروع تطوير إستراتيجية وطنية لأمن المعلومات في المملكة العربية السعودية والمشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنيات أمن المعلومات بجامعة الملك سعود ورئيس قسم نظم المعلومات الإدارية الدكتور فهد تركي بن مُحيّا بأنه سيتم التعاون مع كرسي الأمير مقرن لتقنيات أمن المعلومات لتنفيذ هذا المشروع الوطني وبتحالف إستراتيجي مع واحدة من أكبر الشركات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وهي شركة Camber.