كتبت في عدد الجزيرة رقم 13918 في يوم السبت الموافق 29 من شهر ذي القعدة لعام 1431هـ مطالباً بافتتاح محطة للقطار بالزلفي للحاجة الماسة لافتتاحها نظراً للنهضة السكانية والاقتصادية والتطور المستمر الذي تشهده المحافظة وزيادة سكانها علماً أن سكة القطار الجاري العمل بها الآن تخترق أراضي المحافظة.
وقد ناشدت الجهات الرسمية والمعنية بهذا الشأن سرعة تعميد افتتاح محطة للقطار بمحافظة الزلفي، إلا أنني وللأسف الشديد لم أجد سوى التجاهل من المؤسسة العامة لسكة الحديد وكذلك شركة سار، فحتى تاريخه لم يرد أي رد على مطالبتنا بافتتاح محطة بمحافظة الزلفي، ولا نعلم الأسباب الحقيقية خلف هذا السكوت!!
وقد أحببت هنا وعبر منبر الجزيرة العامر أن أطرح للإخوة المسؤولين عدة تساؤلات:
- ما هي المعايير الرئيسية التي يبنى عليها توزيع المحطات بين المدن والمحافظات؟ هل هي بناء على عدد السكان أم لمسافات معينة وكلا الأمرين ينطبق على محافظتنا الزلفي؟
- تساؤل عن التأخر وعدم التجاوب مع ما ينشر إعلامياً.
- أضع على طاولة الإخوة المسؤولين في مؤسسة الحديد وشركة سار تساؤلاً آخر ألا وهو ما مدى الفائدة الفعلية التي سيقدمها القطار بوضع المحطات الحالية؟
- ما مدى خضوع خطط الشركة للتوجيهات السامية والتنموية فعلياً.
- ماذا تستفيد محافظة الزلفي من اختراق سكة الحديد أراضيها وما سببه المشروع من تصحر للتربة، وإثارة دائمة للأتربة والغبار في حالة عدم افتتاح محطة.
- الجميع يعرف فائدة إدراج إنشاء محطة في هذا الوقت خلال إنشاء المشروع وذلك للتقليل من التكاليف المادية، بخلاف ما إذا كان في خطة مستقبلية.
كلنا أمل بأن نقرأ وعبر الجزيرة رد المسؤولين المعنيين بهذا الشأن.والله ولي التوفيق..
محمد بن عثمان الضويحي - محافظة الزلفي