|
كتب - فيصل المطرفي
قدم مدير إدارة الكرة بنادي الهلال سامي الجابر شكره الجزيل للأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز على وقفته معه خلال الفترة الماضية وحرص سموه الكبير على حصول سامي على الشهادة التدريبية.. وقال: سمو الأمير فيصل بن سلطان له أفضال كثيرة علي طوال مشواري ولا أملك إلا أن أشكره على دعمه المستمر وفي الفترة الماضية كان داعماً حقيقياً لي من خلال متابعته وحرصه للحصول على الرخصة التدريبية من المعهد البريطاني للمدربين والأمير فيصل له وقفات مشهودة مع نادي الهلال من خلال سعيه لخدمة الرياضة السعودية وما أملكه ان اشكره على كل ما قدمه و - بإذن الله - نكون عند حسن ظنه دائماً وأبدا.
هذا وقدم الجابر شكره لكل من هنأه على الحصول على الرخصة التدريبية.. التي تحدث عنها قائلاً: «- ولله الحمد - حققت جزءا من طموحي بالحصول على الرخصة التدريبية التي يحملها كبار المدربين في العالم التي معترف فيها حتى على مستوى (اليويفا). وحقيقة تعلمت الكثير خلال الفترة الماضية من أسرار التدريب وحرصت على تعلم الكثير ولازلت في طور التعليم وهدفي القادم سيكون التطبيق الميداني مع مدربين كبار عالميين وذلك بهدف متابعتهم في الكثير من الجوانب خلال التدريبات وطرق التدريب وخلال المباريات.
وعن صحة ما تردد عن حصول سامي على الرخصة التدريبية كأول سعودي يحصل عليها.. علق الجابر قائلاً: «لا اعترف بهذه العبارات بأني أول سعودي أو غيره فربما غيري تحصل عليها من إسبانيا أو ألمانيا وسيظل هدفي هو تطوير ذاتي للوصول إلى مرحلة متقدمة وسأهدف إلى اكتساب الخبرات».
وأضاف: المرحلة التي ستعقب التطبيق الميداني سأركز على اختيار فريق العمل معي وهي من الجزئيات المهمة حتى تكتمل أضلاع النجاح ولا سيما انه خلال دراستي الفترة الماضية أيقنت ان الجانب اللياقي أمر مهم للغاية وهو علم بحد ذاته ويجب اختيار مدرب لياقة متمكن حتى ترتسم أولى خطوات النجاح».
وحول الأخبار التي راجت عن اقترابه من تولي مهمة قيادة الدفة الفنية للفريق الهلالي بعد موجة الغضب على المدرب الهلالي من قبل أنصار الفريق.. أجاب الجابر: «ما تردد غير صحيح فطموحي ان أطور نفسي لا أن أكون مدرب طوارئ أو (فزعة) والخبرة التي اكتسبتها خلال مشواري الرياضي ساعدتني في الدورة التدريبية الماضية ولكن ذلك لا يعيقني من الالتصاق بالخبرات ميدانيا».
وعن رأيه فيما يقدمه الفريق الهلالي في الجولات الماضية وحالة عدم الرضا من المدرج الأزرق.. أوضح الجابر: «بلا شك ان أنصار الهلال يطمحون في مشاهدة الهلال بشكل أقوى مما هو عليه الآن فما قدمه غير مقنع لمحبيه ولا سيما ان الفريق قدم أقوى عروضه خلال السنوات الثلاث الماضية، وما اعتقده ان الفريق يحتاج فقط للصبر ولا سيما بعد التغيير الكبير على مستوى اللاعبين وهناك حلقة تتأرجح ما بين اللاعبين والإدارة والجهاز الفني تحتاج للوقت حتى يتمكن الفريق من تقديم أفضل المستويات وما تابعته في الفترة الماضية يؤكد ان فريقي الشباب والاتفاق اتخذوا الهلال نموذجاً لهم على في تجربته السنوات الماضية من ناحية الإعداد كي يطبقوه في الموسم الحالي.
وزاد: من يقرأ حديثي خلال الأسطر السابقة سيعتقد ان الهلال في مؤخرة ترتيب الدوري ووضعه كارثي وعلى الرغم من كل ذلك ما زال مرشحا بقوة لخطف الصدارة في حال فوزه غدا على شقيقه الاتحاد وحتى في حال الخسارة أو التعادل سيظل الهلال يبتعد عن المتصدر بفارق بضع نقاط وهذا يعكس مكانة الهلال وقوته ويثبت انه ناد كبير والفرق الكبيرة تستطيع العودة لمستواها الطبيعي وذلك سيتحقق بالتركيز على المرحلة المقبلة، وفي كل حال الهلال من أهدافه البطولة الآسيوية وتحقيق الهلال للدوري لا يعني تحقيق الهلال للآسيوية والعكس صحيح في حال ان الهلال تعثر في الدوري لا يعني فقدانه للأمل بالبطولة الآسيوية ولعل تجربة السد القطري أكبر دليل على ذلك.
وعن رأيه في مواجهة فريقه غداً أمام الاتحاد.. قال الجابر: الهلال والاتحاد يدخلان بنفس الوضع ويملكان كل الأسلحة والظروف متشابهة وحقيقة استغرب من التشاؤم السائد في الجانب الهلالي لأني متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية وذلك لمسته من حماس اللاعبين وإصرار المدرب لتقديم صورة قوية للفريق وآمل ان نوفق في حصد الفوز بحضور جماهيرنا الغالية التي ستكون السند الحقيقي لنا.