|
المجمعة – فهد الفهد
رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة منحه- حفظه الله - وسام الأبوة العربية الذي يأتي تقديراً من أطفال العالم العربي لدوره في دعم قضايا الطفولة العربية في مجالات إنسانية عده وتبنية مبادرات مميزة تختص بحياة الأطفال وتوفير المعيشة المناسبة لهم واهتمامه برعاية فصل التوائم وأحداث المجاعة ودعمه لجمعيات الأيتام والمنظمات الخاصة بصحة الأطفال. ليس في الوطن العربي فقط وإنما في العالم كافة، وقال في تصريح للجزيرة: إن هذا التقدير من أطفال العالم العربي ما يحمله حفظه الله من أبوة صادقة ومشاعر حانية وعاطفة جياشة. كما يأتي هذا الوسام امتداداً لعدد من الأوسمة والألقاب والجوائز العالمية والاختيارات التي يحصل عليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في جميع المجالات حيث أبدى المقرن سعادته بهذا اللقب وأشاد به.
وأضاف: إنه يعبر عن واقع ملموس ويستند على حقائق ثابتة واعتراف بإنجازات ماثلة يحققها هذا الرمز كل يوم وشهادة جديدة واستكمال لإشادات سابقة ومتكررة فقد سبق وحصل - حفظه الله - من قبل مجلة فوربس الأمريكية من ضمن الشخصيات الأولى الأكثر نفوذاً في العالم. والتي أرجعت اختيارها للملك المفدى ضمن أوائل القائمة العالمية إلى انتهاجه - حفظه الله - طريقاً إصلاحياً معتدلاً، شمل مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية. وحصل على المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وتصدر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «بيو» الأمريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم، فالإشادات بإعماله والألقاب التي يحصل عليها حفظه الله والمرتبة العالية التي يصنف فيها والمكانة الرفيعة التي وصل إليها على مستوى زعماء دول العالم هي تذكير بما حققه خادم الحرمين الشريفين من إنجازات في المملكة العربية السعودية وقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات والتي لا يمكن حصرها أوعدها ، ومنها اهتمامه الكبير بقضايا الأطفال والشباب وتعليمهم وتوفير المحاضن التربوية والتعليمية لهم والذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته في دعم التعليم العام والخطوات الجادة في تطويره وإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها. وتأسيس برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعد أضخم برنامج ابتعاث على مستوى العالم وأكد معالي مدير جامعة المجمعة إن خادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير فهو رجال الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة , فسجله - حفظه الله - عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة. كما أنه جعل شعبه يعيش أياما وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من تجدد مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن في كل مناسبة , فنحن نستشعر مقدار الحب الذي يكنه أبناء الشعب لمليكهم في جميع المواقف ومن ذلك لحظات الانتظار التي عاشها الجميع عندما أجرى حفظه الله العملية الجراحية ومن خلال الفرحة الكبيرة بخروجه من المستشفى, فقد ملك قلوب أبنائه من خلال تحمله همومهم وتفقده أحوالهم وسؤاله عن راحتهم فبادلوه المشاعر حباً وتقديراً ورفعوا أيديهم بالدعاء له.
كما يشاركنا هذا الحب جميع أبناء الشعوب العربية والإسلامية وهذا ليس غريباً فقد حفر خادم الحرمين الشريفين اسمه في ذاكرتهم ووجدانهم ووحد قلوبهم على حبه من خلال تحمله هموم الأمة العربية والإسلامية بكل ثقة وفخر فبذل من أجل ذلك الكثير من الجهد والعمل لخدمة القضايا الإسلامية في مجالات نشر الإسلام ودعم المنظمات والجمعيات وترسيخ الثقافية الإسلامية وتنمية الدول وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتبني القضايا والمبادرات الإنسانية وتقديم المساعدات عند الحوادث والكوارث والفيضانات ودعوة الفرقاء للاجتماع فعايشت تلك الشعوب هذا الواقع فحملت له الحب والتقدير والدعاء. كما أن أعماله الخيرة تجاوزت حدود بلده لتشمل العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء بالإضافة إلى ما يملكه من تأثيره على القرار الدولي والذي يصب في مصلحة شعوب العالم دون استثناء والتي تعكس ما يملكه حفظه الله من شخصية قيادية وحس إنساني ورأى سديد وبعد نظر وحكمة في اتخاذ القرارات. كما ارتبط اسمه حفظه الله بالتسامح والسلام مع مساهمته في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بالإنسان .