عنيزة - عطاالله الجروان
يقوم بعض اللصوص بتنفيذ جرائم السرقة في ساعات النهار خاصة قبل صلاة العصر، على الرغم من أنها أوقات تستمر فيها حركة الناس.
ففي يوم السبت الماضي تعرض أحد المواطنين إلى سرقة قبل صلاة الظهر بعشرين دقيقة فقط، وكانت سيارته تقف أمام باب منزله المقابل لمدرسة بنين وعلى شارع رئيس في حي الشفاء. ويقول المواطن لـ(الجزيرة): إنه أوقف سيارته أمام منزله عند الساعة 11.30 قبل الظهر، ومكث في المنزل عشرين دقيقة فقط، وعندما خرج أصابه الذهول عندما شاهد زجاج الباب الخلفي لسيارته، وقد حطم بالكامل ثم فتح الباب الأمامي وكسرت الخزانة الصغيرة وسرقة مبلغ مالي منها كان يعتزم إيداعه في حسابه بالمصرف بعد صلاة الظهر.