كتب - عبدالله الدهامي
أصدرت إدارة نادي الأمل بياناً توضيحياً حول ما تحدث به رئيس نادي التعاون المهندس محمد السراح الذي أشار في حديث فضائي بمنع إدارة الأمل فريقه من الحصة التدريبية ليوم الأحد الماضي وجاء نص البيان الذي حصلت (الجزيرة) على نسخة منه كالتالي:
ظل نادي الأمل وسيبقى مهتماً بتعزيز كل ما من شأنه مد جسور التعاون مع جميع أندية الوطن دون تمييز بما في ذلك الأشقاء بنادي التعاون الذي ظلت إداراته على صلة وثيقة برجالات الأمل جسدتها عدد من أوجه الاستفادة المباشرة من منشآت ومرافق النادي وليس المجال هنا مجال حصر وتعداد إنما نستحضر الأقرب منها والمتمثل في ما شهدته ملاعب الأمل طيلة الموسم الماضي حين قضى لاعبو التعاون فترة إعداد ممتدة وبشكل يومي استمر لأكثر من أربعة أشهر لا نبالغ إن أذعنا وللمرة الأولى أن بين جماهير وأنصار الأمل من كان يتساءل مستغرباً وهو يرى تواصل تدريبات التعاون.. هل يملك التعاون المنشآت؟!
وقتها لم يصدر عن إدارة الأمل أي موقف على الرغم من أن هذه المدة الممتدة نجم عنها مساءلة النادي عن تحميل الملعب فترات تدريب زائدة عن الحصص المقررة من مسؤولي رعاية الشباب، وإدارة الأمل إذ تجد نفسها مضطرة للحديث عن أمر انتهى تؤكد أنها لم تكن ترغب في مثل هذه الإثارة وأن لديها من المسؤوليات ما هو أهم من حيث قرب خوض فريقها للمباراة الحاسمة في نهائي بطولة المنطقة بيد أنها وجدت نفسها مكرهة أمام أحاديث صاخبة مجانبة للحقيقة افتعلها رئيس نادي التعاون الأخ محمد السراح الذي أشار في حديثه الفضائي لمنع إدارة الأمل فريقه من الحصة التدريبية ليوم الأحد الأمر الذي جعلنا نتساءل عن الكيفية التي بررت للأخ السراح تمرير بكائيته العشوائية العشائية دون أن يكلف نفسه عناء التثبت من الجدول الخاص بحصص فريقه التدريبية على ملعب الأمل والتي لم يكن من ضمنها يوم الأحد الذي قال السراح إن إدارة الأمل منعت فريقه من التدريب فيه!.
وعن إشارته إلى أن النادي ليس ملكاً للأفراد نتفق مع السراح، مؤكدين أنه لم يأت بجديد وفي الوقت ذاته نؤكد أن الفضائيات لم تكن يوماً بوابة لأخذ الحقوق على فرضية (حقيقة) مزاعم السراح وصحة ادعاءاته بأن إدارة الأمل منعت فريقه من حصة تدريب الأحد والتي يفندها جدول التدريب إلا إن كان السراح يرمي من وراء تصريحه البعيد عن الحقيقة إلى أهداف مجهولة فليس لنا إلا أن نكتفي بهذا التفنيد لتصريحاته المستمدة من الحقائق الدامغة والحجج التي لا تنشد سوى نشر الحقيقة التي تراعي القارئ وتنأى بنفسها عن إطالة الكلام بجدل عقيم وصراخ خاو لا يسمن القارئ نفعاً ولا يغني وقته بما ينفع.