|
الجزيرة - رويترز:
نفت شركة أرامكو السعودية أمس الثلاثاء أنها تنافس لشراء حصة في شركة فراك تك إنترناشونال الأمريكية والتي تستخدم تكنولوجيا خاصة لاستخراج النفط والغاز الطبيعي تستخدم في أمريكا الشمالية على نطاق واسع، وقالت شركة النفط الوطنية العملاقة إن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى منافسة أرامكو على حصة في خدمات استخراج الغاز الصخري عارية تماما عن الصحة. وفي 14 ديسمبر كانون الأول قالت مصادر إن أرامكو السعودية وشركتي سينوبك وسي.إن.أو.أو.سي الصينيتين تجري محادثات لشراء حصة في فراك تك إنترناشونال. وقالت المصادر أيضا إن فراك تك تجري محادثات بلغت مرحلة متقدمة مع أرامكو وريبسول الإسبانية وسينوبك لإقامة ثلاثة مشروعات مشتركة تعتمد على تكنولوجيا التكسير في الشرق الأوسط والأرجنتين والصين.
ولم تذكر أرامكو إذا كانت الأنباء الخاصة بمحادثات مشروع التكسير المشترك غير صحيحة أيضاً. والتكسير تقنية للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي ساهمت في زيادة إنتاج الطاقة في أمريكا الشمالية بشكل حاد وهي تنتشر خارجها الآن. وقال مدير بارز في الشركة في سبتمبر - أيلول إن أرامكو حريصة على تطوير موارد الغاز غير التقليدية لتلبية الطلب المحلي المتنامي ولكن تكلفة الإنتاج مرتفعة جدا. من ناحية أخرى ارتفع سعر خام برنت قليلا ليتجاوز 108 دولارات أمس مدعوماً بتعطل إمدادات من سوريا ومناورات للبحرية الإيرانية في ممر ملاحي رئيسي في حين استمدت الأسعار دعما إضافيا من بيانات قوية لقطاع الإسكان الأمريكي وعمليات تغطية لمراكز مدينة مع اقتراب نهاية العام. وارتفع برنت إلى 108.30 دولارات للبرميل خلال المعاملات وبحلول الساعة 05.02بتوقيت جرينتش كان مرتفعا 15 سنتا إلى 108.11 دولارات. واستقر الخام الأمريكي دون تغير يذكر عند 99.70 دولاراً للبرميل. وقال كين هاسيجاوا مدير تداول المشتقات لدى نيوإدج للسمسرة في طوكيو «قد تكون سوريا عامل دعم في الوقت الراهن لكن لن نرى ارتفاعاً كبيراً أو أسعاراً فلكية لهذا السبب.»حتى الآن لم تكن التعطيلات مسألة كبيرة بسبب انحسار الطلب بعض الشيء في أوروبا. عوض هذا أثر تعطل الإمدادات.»