رفع معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على ما تضمنته الميزانية من مشاريع في كافة المجالات ستسهم إن شاء الله في زيادة رفاهية المواطنين وفي كافة المناطق. منوهاً معاليه بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الطرق والنقل من مقامه الكريم.

وبيّن معاليه أنه خصص لقطاع النقل والاتصالات ما يزيد على (35) مليار ريال وهو يفوق ما خصص لهذا القطاع في ميزانية عام 1432-1433هـ بمقدار (40 %) وفي مجال الطرق فقد تضمنت ميزانية الخير اعتماد مشاريع جديدة لتنفيذ طرق سريعة ومزدوجة ومفردة يبلغ إجمالي أطوالها (4200)كلم من أبرزها:

- طريق الخرج - القويعية المزدوج (المرحلة الثانية).

- الطريق السريع لربط جدة بمكة المكرمة مباشرة (المرحلة الأولى).

- طريق المدينة المنورة - العلا السريع (المرحلة الثانية).

- طريق القصيم - مكة المكرمة المباشر (المرحلة الثانية).

- طريق القصيم - الجبيل السريع (المرحلة الأولى).

- طريق الظهران - العقير - سلوى مع التقاطعات (المرحلة الثالثة).

- رفع مستوى طريق الفرشة - الربوعه - الجربة - ظهران الجنوب.

- الطريق المحوري أحد رفيدة - شعار مروراً بشرق المطار (المرحلة الأولى).

- طريق تبوك - المدينة المنورة السريع (المرحلة الثالثة).

- الجزء المتبقي من طريق حائل - رفحا.

- إصلاح طريق حفر الباطن - رفحا.

- الطريق الساحلي السريع جازان - الموسم - الطوال (المرحلة الثانية).

- الطريق الدائري لمنطقة الباحة (الجزء السادس).

- طرق وتقاطعات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة.

هذا بالإضافة إلى اعتماد تنفيذ طرق رئيسية وثانوية وفرعية ودراسة وتصميم طرق في كافة المناطق.

كما أوضح معاليه أنه يجري حالياً تنفيذ عدد كبير من المشاريع تبلغ تكاليف تنفيذها أكثر من (42) مليار ريال.

وأكد معاليه أن وزارة النقل حريصة على سرعة وضع ما يتم اعتماده موضع التنفيذ، حيث قامت وزارة النقل بتوقيع عقود تنفيذ كافة المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية العام المالي 1432-1433هـ.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة نفذت ما يزيد على ثلاثة آلاف كيلومتر في العام المنصرم تم فتحها للسير شملت جميع أنواع الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة وجميع المناطق علماً أن طول شبكة الطرق في المملكة وصل إلى ثمانية وخمسين ألف كيلومتر.

ودعا معالي وزير النقل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره وأن يزيد من رخائه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.