هل نحن نعيش أزمة فكر.. أم أزمة صدق.. أم أزمة نفسية.. أم كلها مجتمعة.. فكرت بكل هذه الأشياء وأنا أرى ثم اقرأ البرامج والصحف بعد نهاية مباراة الكلاسيكو السعودي.. فشخص متأزم مع نفسه ومنفصل عن الواقع يفتي في كل شيء من التحكيم إلى الخطط ولا مانع من «تبهيرها» بالكذب كرشة الماء المختلقة وآخر بلغ من العمر عتيا ظهر مؤخراً ككاتب رياضي يتحدث عن أشياء لم يشاهدها إلا هو في لقاء الخرج المهم معاقبة من تسبب في أزماته هو وممن هم على شاكلته وثالث اجتر أحداث لقاء المنتخب وتايلند من أجل الإساءة للهلال وللاعبه الشاب العابد.. ومثل هؤلاء كثروا وتكاثروا في الصحافة وبضاعتهم واحدة وأهدافهم واحدة وإن اختلفت أساليبهم.. أعان الله المتلقي أما الهلال فقدره أنه مالئ الدنيا وشاغل الناس وكما قال أحدهم في اجتماع التخطيط للإساءة للهلال: «المهم أن نهاجم الهلال فهو بوابة الشهرة وللتأثير عليه».
شدوا حيلكم يا النشاما وانضموا إلى جيش المناضلين الذين كثرت بطـــولات خصمهــم وجماهيره ونجومه مع تكاثرهم.
متابع