|
الجزيرة - الرياض :
أوضح الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أن الرئاسة تحرص دائماً على استكمال جميع المشروعات التي تنفذها في المواعيد المحددة لها ولكن هناك أمور تكون خارج سيطرة الرئاسة هي من تتسبب في تأخير تنفيذ هذه المشروعات. وقال سموه في تصريحات له أمس بعد مشاركته في اللقاء الأول للمجموعات التشاورية الشبابية بالمناطق الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار إن الرئاسة العامة لرعاية الشباب عملت دراسات لبعض المشروعات وجاء الاعتماد بمبالغ أقل فأعيدت الدراسة مرة أخرى بما يتناسب مع المبلغ المعتمد، وهذا سبب التأخير. وأضاف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رداً على ما أثير مؤخراً من بعض وسائل الإعلام عن تسبب الرئاسة في تنفيذ بعض المشروعات أن المبالغ لا تصرف إلا من خلال رقابة من ديوان المراقبة العامة ومن وزارة المالية والجهات ذات العلاقة ، مشيراً إلى أنه طلب من الشؤون الهندسية في الرئاسة بعدما شاهد ما طرح عن الموضوع بياناً بالدقة والتفصيل عن جميع مشروعات الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجميع المبالغ الخاصة بالصيانة وجميع المنشآت قدر الإمكان، ومتى يبدأ وقت تنفيذها لكي يكون الرأي العام على اطلاع. وتابع سموه يقول «لقد سعدت أكثر من مرة باللقاء مع أعضاء مجلس الشورى وفي أكثر من مناسبة وآخرها قبل فترة وطلبت منهم زيارة جميع منشآت رعاية الشباب وأن يقوموا بطلب إشراف أكبر الشركات الهندسية للاطلاع على هذه المشروعات».
وفي ختام تصريحه طلب سموه من جميع وسائل الإعلام انتقاد منشآت الرئاسة وجميع مسئوليها وتقديم النصح في أي شيء من هذا القبيل، مؤكداً ترحيبه بذلك، ولكن أي تجاوز في معلومة مغلوطة فإن الرئاسة ستتحفظ على هذا الأمر وستتخذ كل الإجراءات القانونية.