|
الجزيرة - ياسر المعارك
قال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشريف إن إعلان ميزانية هذا العام 1433هـ جاءت مفاجئة للكثيرين خاصة في هذه المرحلة التي تعاني منها جميع الدول من الأزمات الاقتصادية المختلفة وبلغة الأرقام أكدت الميزانية أن هذه البلاد تنعم بقيادة حكيمة واعية تتميز برؤية ثاقبة بعيد المدى ما جعلها تنجح في التعاطي مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية وتتجاوز كل الأزمات والتحديات بكفاءة واقتدار بما يحفظ التوازن في الإنفاق الحكومي وعدم التأثير السلبي على الخطط التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة وأضاف الشريف في تصريح صحافي بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة أن الملاحظ في ميزانية الخير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أنها ركزت الإنفاق على جوانب التنمية ومشروعات البنية التحتية والخدمات والقطاعات الحيوية المتصلة بمصالح المواطنين مبينا أن ميزانية العام 1433-1434هـ منحت نصيب الأسد لثلاثة قطاعات هامة وهي الصحية والتعليمية والنقل حيث شهد القطاع الحي زيادة 24% مما يساهم في تنفيذ المشاريع الصحية الموزعة على جميع مناطق ومحافظات المملكة إضافة إلى مشاريع إحلال وتطوير البنية التحتية لعدد من المستشفيات وتطوير نظام المعلومات الصحية كذلك إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية بما يحقق مبادئ العدالة والشمولية في التوزيع وأضاف الشريف أن قطاع التعليم حظي بزيادة 13% حيث سيدفع باستمرار العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم الذي يستهدف البيئة التعليمية بكافة مكوناتها والرؤى التطويرية التي وضعت لحاضر ومستقبل تعليمي واعد وفي ذات السياق أشار الشريف إلى أن قطاع النقل شهد زيادة في ميزانيته تبلغ 41% والتي ستوظف في تطوير شبكات النقل البري وفق أعلى المعايير العالمية كذلك استكمال مشروعات المطارات وفتح مطارات إقليمية جديدة.