أكدت الفنادق المنظمة للنسخة الثانية من مهرجان الرياض للمأكولات أن المهرجان يعكس السياسة الحكيمة للهيئة العامة للسياحة والآثار «راعي المهرجان» في تعاملها مع المهرجانات ودورها بإيجاد فعاليات تسهم في تنشيط الحركة السياحية في المملكة ، مشيرين إلى أن مدينة الرياض باتت من أهم الوجهات السياحية على مستوى المملكة.

أفكاراً تطويرية

وأكد كارلوس أوليفيرا مدير الأغذية والمشروبات في فندق الفيصلية: أن مشاركة الفندق في المهرجان للسنة الثانية على التوالي تأتي تأكيداً على مكانة المهرجان الذي بات من الفعاليات السنوية الهامة وواحداً من أميز المهرجانات بالإضافة إلى أهمية مشاركة الجهات ذات الاختصاص بهدف دعم وتعزيز السياحة في منطقة الرياض. مؤكداً أن نسخة هذا العام تحمل عدداً من الأفكار التطويرية التي تخدم السياحة في المنطقة وتجعل من المهرجان المقصد الأول لزوار وسكان مدينة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي.

وقال أوليفيرا: «إن المهرجان يلبي احتياجات المنطقة الترفيهية والسياحية خلال إجازة منتصف العام الدراسي في ظل أجواء احتفالية وترفيهية تساعد على تمضية أوقات ممتعة بالإضافة إلى متابعة الطهاة وهم يستعرضون مهاراتهم بالطهي أمام الزوار.

نكهات عالمية

وفي ذات السياق قال حسان وردة رئيس الطهاة التنفيذي في فندق الماريوت: إن المهرجان يتميز بنكهاته العالمية المشاركة فيه، واصفاً إياه بـ»تجمع الحضارات» الذي يحتوي على الثقافة والترفيه في آن واحد.

وأبان وردة: «أن المهرجان يتيح الفرصة لجماهيره وزواره ومحبيه الاستمتاع بالعروض الفلكلورية المصاحبة لفعالياته بالإضافة إلى عامل التسلية الموجود في المهرجان يجعل منه الخيار الأول بامتياز لسكان وزوار العاصمة الرياض.

وختم رئيس الطهاة التنفيذي في فندق الماريوت حديثه بالقول: إن المهرجان يعكس السياسة الحكيمة للهيئة العامة للسياحة والآثار «راعي المهرجان» في تعاملها مع المهرجانات ودورها بإيجاد فعاليات تساهم في تنشيط الحركة السياحية في المملكة العربية السعودية.

إضافة سياحية واقتصادية

من جهته ركّز مجدي أيوب مدير إدارة قطاع الغرف في فندق كورب الديرة على أهمية الدور الذي تقوم به الفنادق المنظمة للمهرجان في مثل هذه الفعاليات كونها ذات الاختصاص في هذا المجال، حيث تساهم في تعزيز السياحة الداخلية وإضفاء عنصر الترفيه والتسلية على إجازة منتصف العام الدراسي الأمر الذي يحفز سكان وزوار مدينة الرياض على حضورها والتفاعل معها.

وأضاف أيوب أن السياحة بوجه عام والترفيه على نحو خاص بات مورداً هاماً ورافداً لاقتصاديات عدد كبير من الدول، مشيداً بالدور الحيوي للهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال رعايتها وتبنيها لمثل هذه المهرجانات.