كلية التربية المتوسطة للبنات، هي كلية تربوية تمنح الخريجة شهادة تؤهلها للعمل معلمة للمرحلة الابتدائية في التعليم العام. ولقد تم توظيف الكثيرات جداً من خريجات هذه الكليات وهن الآن معلمات ومديرات مدارس ومشرفات تربويات، بل إن بعضهن الآن يتبوأن مراكز قيادية مهمة في إدارات التربية والتعليم، لكن منذ العام 1413هـ بدأت عمليات التوظيف تقل تدريجياً، وبالتالي تم حرمان آلاف من الخريجات من العمل.
الكثير من الخريجات العاطلات الآن (وحسب ما ورد على صفحتهن في الفيس بوك) سبق لهن العمل معلمات ومديرات مدارس بل ومشرفات تربويات, ولكن هذا العمل تم بنظام التعاقد وبمكافأة مقطوعة قدرها 1500 ريال تم زيادتها حتى وصلت إلى 2300 ريال شهرياً، بدون إجازات وبدون ضمان تجديد العقد، مع التكليف بكل ما تقوم به المعلمة الرسمية التي تحمل نفس المؤهل.
بعض الخريجات عملن لمدة 11 سنة حسب هذا العقد المجحف الظالم؛ أملاً في الوظيفة الرسمية. لكن في النهاية تم إلغاء العقود، وتم رفض تعيينهن معلمات رسميات بحجة أن الوزارة تريد معلمات على المستوى الخامس فقط!! بالعربي، هؤلاء الآن مثل معظم الخريجين والخريجات، ندفع دم قلوبنا على تدريسهم، ثم نرميهم في شوارع البطالة وشوارع إغواءات الشيطان، لأن حضرة وزارة المالية، لا تفتح وظائف جديدة!!