|
الجزيرة - شالح الظفيري:
أرجع عقاري اندفاع العاملين غير السعوديين للحصول على تراخيص شركات مقاولات (باستثمار أجنبي) باعتباره نقطة الخلل في القطاع حيث لا يقدم هولاء الأجانب رأس مال أو سيولة أو حتى خبرة يمكن اعتبارها إضافة حقيقية وقال المتخصص في القطاع د. عبدالله المغلوث عضو لجنة المقاولين بمجلس الغرف: إن وجود مهندسين أجانب يعرفون بواطن المناقصات والعقود يقومون بالتنسيق من الباطن مع مقاولين سعوديين يؤثر على تنافسية القطاع, وطالب المغلوث بعدم منح تراخيص استثمار أجنبي مهما كان نوع هذا الترخيص لمستثمر أجنبي قبل التأكد من سفارة بلده والبنوك التي يتعامل معها في بلده ومدى خبرته مدعمة بالوثائق والمستندات المصادق عليها من قبل سفارات المملكة في الخارج, وبالتالي يتم تأهيل ذلك المستثمر فنيا وماليا. وحول فوز واحتكار بعض الشركات الكبرى في قطاع المقاولات في تنفيذ البنية التحتية والمباني الشاهقة وتسليم العقود مباشرة قال المغلوث: إنه لا يوجد تكتلات وتحالفات تنافس تلك الشركات التي أخذت بمبدأ التسليم المباشر, داعيا المقاولين المحليين لإنشاء تحالفات وبناء شركات عملاقة برأس مال كبير وبإدارة احترافية مؤكدا أنه السبيل الوحيد لكسب الثقه والحصول على عطاءات مباشرة نظرا لقوتها وخبرتها.