حقَّقَ البنك الأهلي سبقاً جديداً يؤكد ريادته في مجال المصرفية الإسلامية إثر الإعلان في عُمَان عن فوزه بلقب «أفضل بنك إسلامي لعام 2011» من بين أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم خلال حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي العالمية GIFA، وذلك ضمن منتدى عمان للاقتصاد الإسلامي، الذي عُقِد مؤخراً في مدينة مسقط، بحضور ومشاركة رئيس وزراء ماليزيا السابق تون عبدالله حاجي أحمد بدوي.

وتم منح اللقب، الذي يستند إلى معايير دقيقة، بالتعاون مع شركة إدبيز «Edbiz» للاستشارات من خلال المنهجية الخاصة التي طورتها شركة إدبيز للاستشارات عن طريق تقريرها العالمي السنوي المعروف في التمويل الإسلامي، وذلك ما يميز هذه الجوائز عن غيرها.

وجاء فوز البنك بالجائزة نتيجة لتحقيقه عدداً من المعايير، من أهمها نجاحه في تحويل جميع فروعه إلى العمل المصرفي الإسلامي، وتحويل عمليات فروعه المصرفية كافة، التي تزيد على 280 فرعاً؛ لتكون وفقاً للضوابط الشرعية الإسلامية، مع اعتماد البنك على ابتكار العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية.

واعتبر عبد الكريم أبو النصر، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، أن الفوز بهذه الجائزة بمنزلة تأكيد جديد على قدرة البنك الأهلي ومكانته المتميزة في إدارة وتقديم برامج ومنتجات وحلول مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وأضاف «إن النمو القوي الذي نشهده في قطاع التجزئة يرتبط مباشرةً بما نقدمه لعملائنا في مجال المصرفية الإسلامية، ونحن لا نزال في صدارة المصارف الرائدة في تقديم المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية».

وذكر عبد الرزاق الخريجي، نائب أول الرئيس التنفيذي مدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي، أن فوز البنك بهذه الجائزة المقدمة من قِبل مؤسسة متخصصة إنما يعكس بموضوعية المكانة المتميزة التي يشغلها البنك الأهلي بين البنوك السعودية. وقد قام باستلام الجائزة نيابة عن البنك الأهلي عدنان بن حمد، نائب أول الرئيس مدير مجموعة التمويل الإسلامي بالبنك الأهلي، خلال الحفل الذي أُقيم بهذه المناسبة.

وأكد هومايون دار، رئيس شركة إدبيز Edbiz للاستشارات المحدودة رئيس إدارة المنتدى، أن «حصول البنك الأهلي على لقب أفضل بنك إسلامي لعام 2011م من خلال جوائز التمويل الإسلامي العالمية GIFA هو بمنزلة اعتراف وإشادة بنهج البنك المبتكر وقدرته على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة».