القاهرة - مكتب الجزيرة:
بمعاونة الاتحاد العربى الصحافة الإلكترونية أطلق مجموعة من النشطاء على «الفيس بوك» مشروعاً بعنوان: «ألف كتاب من أجل المجمع العلمي»، ويهدف المشروع لجمع 1000 كتاب من المكتبات الشخصية للأفراد وإهدائها للمجمع العلمي بعد إنشائه، وكان المجمع قد تعرض لحريق كبير مؤخراً دمر محتوياته وأتى على معظم الكتب التي كان يحتويها. وقال صلاح عبد الصبور أمين عام الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية إن هذه الحملة الشعبية تؤكّد على الصورة الحضارية لمصر والمصريين وتساعد فى إنقاذ بعضاً مما تم إهداره في حريق المجمع العلمى المصرى فى أحداث مجلس الوزراء. ودعا عبد الصبور جميع الشباب المصريين بالبدء في المساهمة في تلك الحملة من أجل إنقاذ التاريخ المصري، مؤكّداً أن جميع الحملات في ذلك الصدد ستعيد للمجمع مقتنياته الفريدة.
من جانبه قال الدكتور عبد الواحد النبوي رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، إن مدير أمن وزارة الثقافة، قام بإرسال مذكرة أمنية للمطارات والموانئ يطلب منهم منع خروج أي من مخطوطات ومقتنيات المجمع العلمي خارج البلد، وذلك نظراً لقيام بعض الأفراد بسرقة مقتنيات المجمع مستغلين انشغال اللجان الشعبية والجيش خلال الأيام الماضية بنقل مقتنيات المجمع لدار الكتب. وأضاف أن قوات الأمن قامت بضبط 10 كتب تعود للقرن التاسع عشر بعدما سلّمها لهم بعض المواطنين وإعادتها لدار الكتب، كما قام بائع بأحد المحلات بميدان التحرير بشراء كتابين للمجمع من أحد الباعة المتجولين مقابل 20 جنيهاً وقام بتسليمهما للدار. وأكّد النبوى أن الأفراد الذين قاموا بعملية السرقة يتبعون أسلوباً جديداً فى بيع الكتب، حيث يقومون بالتجول بالكتب فى أماكن متفرِّقة حتى يصعب على الشرطة ملاحقتهم.