دعت دراسة متخصصة الجمعيات الخيرية إلى الإسهام في حل القضايا الزوجية والأسرية المهمة من خلال تنظيم دورات تأهيلية وتثقيفية للعرسان الجدد عن فنون الحياة الزوجية، وطرق التعامل مع المشكلات، ووضع الحلول لكافة العوائق التي تقع في محيط الحياة الزوجية، وإنشاء قسم للتوجيه والاستشارات الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، لفض النزاعات التي قد تنشأ بين الزوجين وأفرد الأسرة.
وطالبت الدراسة التي جاءت في سلسلة توصيات الدراسة الصادرة في كتاب للباحث الزميل سلمان بن محمد العُمري بعنوان: (قبل إعلان حالة النكد - رؤى وأفكار للمقبلين على الزواج من شباب وفتيات)، البالغ عدد صفحاته (165) من الحجم المتوسط، طالبت الجهات المعنية ذات العلاقة إلى إقامة دورات تأهيلية تثقيفية تربوية للزوجين قبل الدخول في الحياة الزوجية على أن تكون إلزامية تحدد مدتها ومحاورها ومادتها العلمية والمهارية.