بغداد - ا ف ب
أعلنت الشرطة العراقية مقتل طفلة وإصابة 11 شخصا آخرين في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت معظمها منازل ونقاط عسكرية في مدينة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وأوضحت مصادر في قيادة عمليات ديالى أن «أحد عشر تفجيرا بعبوات ناسفة وقع صباح أمس (الأربعاء) في مناطق متفرقة في بعقوبة»، موضحة أن التفجيرات «استهدفت منازل لمسؤولين محليين الصحوة والجيش ودوريات أمنية». وأكد أن «التفجيرات أسفرت عن مقتل فتاة تبلغ من العمر ستة أعوام، هي ابنة مختار منطقة في بعقوبة، وجرح 11 شخصا معظمهم من قوات الأمن». من ناحية أخرى انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثاء بشدة الانتهاكات التي واجهتها حرية الصحافة في كردستان العراق في كانون الأول/ديسمبر مؤكدة أنه كان «شهرا أسود» في هذا المجال.
وتحدثت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها عن 15 اعتداء معنويا على الصحافيين وعشرات الاعتقالات.وأشارت إلى «استهداف خمس وسائل إعلام في الإقليم خلال كانون الأول/ديسمبر» في «انتهاكات متعمدة لحرية الإعلام تتنافى مع الأحكام القانونية والدستورية المعمول بها في العراق وإقليم كردستان العراق». وقالت المنظمة إن «هذه الأحداث بدأت مع الهجوم الذي نفذ بعد صلاة الجمعة في الثاني من ديسمبر 2011 ضد عدد من المحال والمراكز في زاخو (شمال شرق اربيل)».
وأضافت «في الليلة التالية أحرقت مبان تعود إلى الاتحاد الإسلامي الكردستاني في المدينة نفسها تماما وأخرى تضم وسائل إعلام تابعة لهذا الحزب». وتابعت المنظمة أنه تم بعد ذلك «إضرام النيران في عدة مقار إعلامية بينها تلفزيون سبيدا وتلفزيون خابير وراديو خابير وموقع كورديو الالكتروني وجميعها تابعة للحزب الإسلامي الكردستاني.
وأضاف البيان «منذ ذلك الوقت يواجه الصحافيون تعذيبا معنويا أو اعتقالا مستمرا».
وبحسب المنظمة، «وقعت معظم الحوادث بين الثاني من ديسمبر أي منذ اندلاع أعمال عنف في دهوك، والرابع من الشهر ذاته، بالإضافة إلى اعتقال صحافي في العشرين من الشهر ذاته».