|
الجزيرة - المحليات
أطلقت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ممثلــــة في إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية أولى فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود، والمعرض المصاحب له في بهو الجامعة تحت عنوان «المسؤولية الاجتماعية للجمعيات العلميـــة». وذلك بحضور سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي.
وقد افتتح معالي مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، الملتقى مشـيداً بالإنجازات التي حققتها الجمعيات العلميــــة التابعة للجامعة خلال العام الماضي، معرباً عن اعتزازه بما رصدته إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية من تحسن في أداء (30) جمعية علمية مقارنة بالعام الماضي، موجهاً بضرورة العمل على الرقي بجودة مخرجات الجمعيات العلميـــة وأهمية إتيانها للدور الذي يرقى لتطلعات ولاة الأمر، ويتواكب مع ما تحققه الجامعة من إنجازات على الصعيد العربي والعالمي.
وقدم الدكتور العثمان الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولســـمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز ولسمو وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز - يحفظهم الله - بمناسبة تخصيص أكبر ميزانية تاريخية لجامعة الملك سعود والتي بلغت 1.5 % من إجمالي ميزانية الدولة، وهذه الميزانية لها دلالات كثيرة، ويجب أن يكون لها مؤشرات أداء أكثر، أما دلالاتها فهي أن جامعة الملك سعود بفضل - الله سبحانه وتعالى - ثــم بجهد الرجال والنساء والطلاب والطالبات وكافــــة منسوبي ومنسوبات هذه الجامعة يسيرون على الطريق الصحيح، ولهذا كانت الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - أكثر سخاءً وكرماً لكم، وإن كنتم تستحقون أكثر وأكثر، لافتاً إلى أن الجامعة قدرها أن تكون وسيلة للدولة للارتقاء من العالم الثالث للعالم المتقدم.
من جانبه أكَّد وكيل الجامعة للدراســـات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي، على أن الجمعيات العلمية هي العنصر الرئيس في تسيُّد مشاريع النهضة الحقيقية، مضيفــــاً أنه من دون التنمية والرقيّ بالنسيج المعرفي للجمعيات العلميـــة وقيامها بدورها المنشود في إثراء البحث العلمي والمحتوى المعــــرفي والنهوض بوعي المجتمع السعودي إلى المستوى الذي يرقــى بمكانة هذا الوطن، لا يمكن الحديث عن نهضةٍ أو حتى مشروعٍ على طريق النهضة، حيث قال «إن المتعمق في تاريخ الكثير من دول العالم التي جسدت نماذج مشرفة للتحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة والثروة التي ترتكز على العلم والثقافة يرى بوضوح أن الجمعيات العلمية تحتل مكاناً محورياً في صياغة مشاريع النهضة الحقيقية».
بعد ذلك استعرض المشرف العام على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية، الدكتور أحمد بن حيدر الغدير، مسيرة النهضة التنموية والتطويرية التي شهدتها الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود.