الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:

أغلقت إدارة صحة البيئة بأمانة منطقة الرياض بالتعاون مع الحملة الأمنية فيلا سكنية حولها عدد من العمالة إلى معمل لصنع المعجنات بحي النظيم ـ شرقي الرياض، وصادرت بضاعة كانت في طريقها للتصريف في الأسواق والمحلات على المستهلكين من معجنات وحلويات وورق عنب، حيث تم التحرز على أكثر من 200 كيلو جرام من الزيوت والدقيق والزعتر وورق عنب والمعجنات.

وأشار المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض إلى تلقى إدارته بلاغا لطوارئ صحة البيئة يفيد بوجود فيلا سكنية بحي النظيم يقطنها عمالة تمارس تحضير وتجهيز المعجنات، لافتا أنه تم الشخوص على الموقع وبمشاركة الحملة الأمنية ودوريات الأمانة تم فتح الموقع الذي يعد غير مرخص، ولا تتوافر فيه أي اشتراطات صحية داخل الموقع مع تدني مستوي النظافة العامة، ووضع الأدوات والمواد الغذائية على الأرض بشكل عشوائي، وأن الموقع إضافة إلى تحضير المعجنات فيه سكن للعمالة.

وشدد المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض على توجيهات سمو أمين منطقة الرياض في منع أي تجاوزات تخص سلامة الأغذية والتلاعب بصحة المستهلك، وبالتالي عدم التساهل في مثل هذه الملاحظات، بل والتعامل مع أي بلاغ من أي مواطن أو مقيم بجدية وبسرعة، محذراً من تطبيق لائحة المخالفات البلدية بحق أي مخالف، لافتاً إلى أنه تم العثور على 7 عمال لا يحملون شهادات صحية، مع تدني مستوى نظافتهم ووجود روائح كريهة داخل الموقع، كما تم رصد تحضير وتجهيز المعجنات والحلويات والكبة بطريقة بدائية وسيئة، ووضع التواريخ والبيانات بطريقة عشوائية ووجود أوان وأدوات تالفة وسيئة النظافة والفريزر المستخدم متكسر وتالف.

وكشف المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض إلى سعي العامل المسؤول عن المكان والعمال بتعطيل عمل الحملة وذلك باختبائه داخل دورة المياه وإقفالها من الداخل، حيث تم بعد ذلك فتحها من قبل الحملة الأمنية، مشيراً إلى أنه تم تسليم العمالة المتخلفة وعددهم خمسة عمال لا يحملون إقامات وهم أربعة من الجنسية البنجلاديشية وواحد من الجنسية اليمنية، فيما تم سحب إقامتين عن طريق الحملة الأمنية.

وأردف المهندس البطحي إلى أنه تم مصادرة الكميات الغذائية الموجودة خلال الضبط التي تقدر بحوالي 200 كيلو من الزيوت والدقيق والزعتر وورق العنب والمعجنات والحلويات، حيث تم عمل محضر بالكميات حيث تم تسليم الصالح منه للجمعية الخيرية بمحضر تسليم والأخرى المحضرة منها تم إتلافها بمحرقة الأمانة، وإغلاق الموقع مع استدعاء صاحب العلاقة للمراجعة وإنهاء الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.