يا طاغي الحسن معلوق الصدر نشته
عز الله إن الهدف حوّل به الرامي
عرّضت له بالطريق وجاك وادهشته
ورحت وتركت الجفاف لجرحه الدامي
الواجب إنك بعد ما صبته انعشته
ما تتركه للزمان وبرد الاحلامي
بس أنت بالصد غطّيته وفرّشته
وعرّضته القيظ والكنّه وهو ظامي
لو الجفا شخص واجهته وهاوشته
إن تاب وإلا ينفّذ فيه الإعدامي
طفل الوله منعزل من يوم همّشته
صابه توحّد وعاثت فيه الأوهامي
لا مرّ فالذاكره طاريك واجهشته
ارويت خد الورق من وابل إلهامي
شعرٍ بالالماس رصعته ونقّشته
في كل ما يظهره للمجتمع سامي
وجرحى من الصبر والنسيان نوّشته
حتى اتجنب شماتة كل لوّامي
والقلب من يوم في سهم الجفا حشته
عوّد عليّه معيف وورده حيامي
من بعد فرقاك وضّيته وروّشته
عن كل طاري يهبّ وينقض آلامي
خلاص يكفيه ماشفته وما عشته
محتاج نبضه يمشّي باقي ايامي
حلمٍ تبخّر بعد ما كنت عايشته
يا قلب ريّح ويا عين الشقا نامي
وان التفت شوق صدّيته وطنشته
تأبى الكرامه تنزّل روس الاكرامي
الشيخ في داخلي قام ونفض بشته
وكبيره إنه يعوّد بعد ما قامي
الشاعر - نهار بن ممدوح