أ. محمد بن عبد الرحمن الفراج صدر له كتاب بعنوان (ضارج الشقة) قال فيه: يقع ضاري جنوب بلدة الشقة العليا قريباً من مساكنها وهو معروف عند أهالي الشقتين في قديم الزمان وحديثه.. ومن الصعب جداً تحديد مساحة موقع ضاري الجاهلي بدقة..
يمر من خلال الموقع وادي ضارج أو ما يطلق عليه البعض شعيب ضاري ولا يزال يوجد بقية من آثار هذا الوادي أو الشعيب في الطبيعة.
ويقول المؤلف: ضارج من المواقع التي تكرر ذكرها على ألسنة الشعراء في شعرهم مثل: امرئ القيس، الحطيئة، النابغة الجعدي، بشر بن أبي خازم، الأسود ابن يعفر، عمرو بن معد وعمر الأسدي.
وورود ذكر ضارج في شعر هؤلاء الشعراء الكبار دليل قوي على حضورها حضوراً فعلياً في تلك الأوقات.