بوركت ميزانية الخير وبورك من قائد فذ، أعطى جلّ وقته وجهده لكل ما شأنه رفعة شأن وطنه ومواطنيه.. ويكفي ما رآه المواطنون من علامات البشر والمسرّة على محياه لحظة إعلان الميزانية.. أضخم ميزانية في تاريخ البلاد.. تلك التي تحمل في طياتها كل أسباب الرخاء والتقدم والرفاه لجميع المواطنين بهذه البلاد الشاسعة الواسعة، مما أوصلها إلى بلوغ آفاق التقدم والرقي والذي صارت بفعل الهمم العالية لبلوغه مما صار من عناية بالعلم وتوطينه في كل مدينة وقرية، إلى أن أصبح في كل منطقة جامعة بمنشآتها وإمكانياتها الباذخة التي تحاكي أرقى الجامعات في أكثر دول العالم تقدماً، ولتأخذ هذه البلاد مكانها ومكانتها اللائقين بها بين الأمم، بفضل الله ثم بفضل جهد وجهاد ذلك القائد العظيم.. الذي صيّر البلاد إلى أن تكون محل إعجاب العالم كله.. إنّ الحديث عن مجالات ما صار من تقدم ومن دور فاعل لهذه البلاد وعلى مستوى العالم كله يطول، مما لا تسمح مثل هذه المساحة بتناوله بالتفصيل.. إنّ علامات السعادة كما بدت على ذلك الرمز يقابلها سعادة وحب شعبه الملتف حوله والمقدِّر لجهوده المخلصة والبنّاءة .. حفظ الله الوطن وحفظ قائده.
عبدالرحمن الشلفان