ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 06/01/2012/2012 Issue 14344

 14344 الجمعة 12 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الأمير نايف بن عبدالعزيز.. حينما يحتضن جامعة الإمام
أحمد بن عبد العزيز الركبان*

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يدرك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية بحكمته ونظرته الثاقبة أهمية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.. بل يدرك حفظه الله مكانتها الإستراتيجية للوطن الكبير..

والأمير نايف ين عبدالعزيز يثمن دور الجامعة في مسيرة الوطن وإنمائه وتولي خريجيها أماكن ذات أهمية وقيمة علمية وإدارية تعنى بمسيرة الوطن..

ولأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ذات شجون تاريخية مع بصمات الوأد الفكري وتعديل مفاهيم الغير من التراخي المتشدد إلى العقلانية المتزنة وتصويب الأمور التي تفيد مستقبل الأمة فحسب.. فإنها في ذات الوقت تتبنى الجامعة حماية الأجيال بأمنها الفكري من كل مسيسات الأمور.. وهي بمناهجها ومعلميها الفضلاء من الجنسين تغرز الفكر المنتظم والعلم الزاهر المبني على سياسة النضج الفكري المتوازي مع حب الدين والوطن على حد سواء..

هنا يحل اليوم الثلاثاء غرة صفر لهذا العام أمير الأمن والعقل والرزانة..مدرسة عبدالعزيز طيب الله ثراه..أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ووزير الداخلية.. يحل محتضنا جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفظه الله..

فهو وإن حل رزين.. وإن تحدث فهو العاقل والمثمن للأمور.. وإن صمت ففي عيونه الحكمة وبعد النظر..

نعم نايف هنا في جامعة الإمام جامعة الانفتاح على العالم الآخر..

نعم إنها جامعة الإمام التي فتحت الحوار في طوكيو قبل أيام.. وهي ذاتها التي تستقطب الخبرات الطبية والعلمية والتقنية من أوروبا..

جاء نايف الأمن للجامعة وهو أول محفل رسمي يزور فيها جامعة او مصلحة حكومية ليدشن مشاريع تزيد عن المليارين ريال..بيمينه الزاكية..

إنه عام جديد متفائل بالخير حينما يطل نايف بن عبدالعزيز على هذه الجامعة الجامحة..

والمأثر الجميل للجامعة حينما أورثت لنا من يديرها بكفاءة وسؤدد.. أن تولاها مخلصون لله أولا ثم للعقيدة السمحاء.. فكرا وعلما وتنورا بما لا يخل بثوابت الأمة أو يصنف سلوكيات الدين الحنيف على أهواء الغير..

معالي الشيخ الدكتور- سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة..هنا من كسب الرهان على تجاوزه بالجامعة من الظن إلى الثقة الأبدية..

الصعوبة.. حينما تدلف بأقطاب الجامعة من الانغلاق إلى الانفتاح..يأتي هنا التجاوز بالجامعة إلى رسم خريطة الفكر النير..وتهيئة الفكر إلى سمو الوطن..دونما تخوف أو تراخٍ..

معاونو الشيخ من وكلاء وعمداء ومن في حكمهم ليسوا بعيدين عن تضميد الجراح التي أنجبها الضانون بالجامعة على غير هدى.. هم من نجحوا مع الشيخ بمسك زمام الأمور إلى وضعها في سلة الحكمة والعقل.. ونثر سياسة الجامعة على صفيح من أغصان الورد الزكي الرائحة..

هنا يبرز القائد المحنك أبو عبدالله في إدارة الفريق الناجح..

أهلا بك نايف الخير وأهلا بشموخ الوطن الكبير في مهد جامعة الخير جامعة الحكمة والدين والأخلاق الفاضلة وسمو العلم..

(*) مدير إدارة الإعلام الجامعي

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة