إليك أيها التلميذ النجيب عشرة مبادئ للتعامل مع ذاكرتك وهي ضمان بإذن الله لتحقيق تفوّقك والاستبشار بنجاحك فبادر وطبِّقها:
1- الاهتمام المشوّق والمحفّز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة صعبة وشاقة بل شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك..
قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر - أبداً - قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقّى العلم وإثراء لمعلوماتك.
5- التنظيم المعبر: حاول – دائماً - ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأنّ البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها.
وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت، ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة.
فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة.
حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة.
فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8- التدريب الموزّع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق.