إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطّل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثماني أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين.
«ابن عقيل الحنبلي»