سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى مقال الأستاذ سعد الدوسري بصحيفتكم الموقرة في عددها رقم (14328) بتاريخ 26-1-1433هـ الموافق 21-12-2011م تحت عنوان (يا متن السعودية) والذي يتناول فيه ثلاث نقاط نود الإجابة عليها فيما يلي: عند إجراء الحجز وشراء التذاكر، يمكن للمسافر استردادها أو أي جزء منها إذا لم يتم استخدامها، وهنا نكرر مناشدتنا للمسافرين الكرام بضرورة التخطيط المسبق للسفر وبخاصة عند السفر خارج المملكة وأهمية إفادة (السعودية) بأرقام هواتفهم النقالة حتى يمكن التواصل معهم في حال تأكيد حجز الانتظار أو تغيير مواعيد الرحلات وأي معلومات أخرى ضرورية.
أما بشأن إشارته بأن (السعودية) تخدم نفسها وليس المسافرين عندما تستخدم التقنية الحديثة فإن الواقع يؤكد، كما تعلمون سعادتكم، أن المهمة الأولى للخطوط السعودية هي خدمة المسافرين من خلال تطوير الخدمات واستخدام التقنية الحديثة لتسهيل إجراءات السفر، وهنا نشير إلى أن الإحصاءات تؤكد الإقبال المنقطع النظير على خدمات (السعودية) الإلكترونية والتي سجلت معدلاً للمبيعات تخطى المليار ريال خلال عام 2011م حيث يمكن للمسافر من خلال الاستفادة من الخدمات الذاتية إجراء الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد والوجبات وإصدار بطاقات الصعود للطائرة ثم التوجه مباشرة إلى صالة المغادرة بالمطار مما يوفر الوقت والجهد ولا يتطلب مراجعة مكاتب المبيعات أو وكالات السفر.. فكيف يمكن أن نقول بعد ذلك ان (السعودية) تستخدم التقنية لخدمة نفسها؟!!
وبخصوص اختلاف رقم المقعد عند الصعود إلى الطائرة فهذا يحدث في حالات نادرة وعند وجود ظروف تشغيلية طارئة تؤدي إلى تغيير الطائرة لأسباب خارجة عن الإرادة، وكنا نود لو تفضل الأستاذ سعد بالإشارة إلى رقم وتاريخ الرحلة حتى يمكن الإفادة بأسباب تغيير نوع الطائرة، علماً أن هذا التغيير أمر متعارف عليه في صناعة النقل الجوي ويحدث لدى جميع شركات الطيران في العالم دون استثناء.
أرجو التكرم بالإحاطة ونشر هذا الإيضاح بصحيفتكم الموقرة.
وتقبلوا فائق تحياتي،،
عبدالله بن مشبب الأجهر - مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة