اطلعت على ما سطَّره الأخ محمد الحزاب الغفيلي في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الأربعاء الموافق 19-1-1433هـ عن تأخر الانتهاء من العمل في تحويل طريق الرس دخنة إلى مسارين والذي طال انتظاره حتى أصبح على وضعه الحالي يشكِّل خطراً على مرتاديه. وأضم صوتي لصوته بأن العمل فيه أخذ حيزاً كبيراً ومدة طويلة دون أن ينتهي رغم عدم وجود عقبات فيه، وحقيقة أستغرب كيف يبقى هذه المدة على حاله مهملاً والسير في إنشائه بطيئاً؟! والسؤال الذي يطرح نفسه وأتمنى أن أجد له إجابة من الجهة المسؤولة عنه سواء أكانت وزارة النقل أم البلدية في دخنة أو الرس: متى سينتهي العمل بهذا الطريق؟! وهل يعقل أن يبقى على وضعه وعلى صورته الحالية السيئة؟!حيث أصبح معوّقاً للحركة ومعرّضاً من يمر به للحوادث، وقد حدث ذلك بالفعل ورأينا بعض الحوادث على هذا الطريق بسبب إهماله العمل فيه والبطء في التنفيذ، وأخيراً عبر هذه الجريدة الرائدة أتمنى من وزارة النقل أن تبحث عن أسباب تأخره وتحقق في ذلك وتحاسب المتسبّب وتعمل جاهدة على انتهائه مراعية لمصلحة الجميع وسعياً لراحة كل من يرتاده كيف لا وهو طريق مهم والانتهاء منه أمر ضروري ولا بد منه، وهو ما نتمناه ونرجوه منهم قريباً.
صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس