تحظى الابل باهتمام واسع ودعم كبير؛ لما لها مكانة في نفس كل عربي، كيف لا وهي المخلوق الوحيد الذي يُشرب لبنه ويؤكل لحمه ويُحمل عليه؟..
ومما نشاهده ونشهده الآن هو مزاين الظفرة، الذي يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أصبح بسنوات قلائل ذا قفزات كبيرة ومتابعة مستمرة ودعم لا محدود من الشيخ محمد بن زايد.
والجميل في هذا المزاين التظاهرة أنه بعيد عن بعض الممارسات الممقوتة العصبية منها وغيرها، بل إنه مزاين مقنن جداً؛ حيث تم وضع درجات حتى في طريقة تقييم مزايين الإبل على غرار الخيل كمثال حي، وهذا يسهل عملية التحكيم والتقييم، وأيضاً التقويم بعد المزاين.
تجد في الظفرة تنظيماً مدنياً هائلاً ودعماً لوجستياً كبيراً من جميع أنشطة الدولة، وهذا يعكس مدى اهتمام المنظمين والمشاركين بنجاح هذه المشاركة الفاعلة على جميع الأصعدة.
وبعيداً عن التأويلات والمطالبات والقفز على النوايا من البعض أطلب ممن لم يزر الظفرة أن يقوم برحلة لها؛ ليجد الخدمات كافة ذات النجوم الخمسة في مزاين الإبل، ويجد الحفاوة الكبيرة كافة لأبناء الصحراء.
جميل هو أن تجمع بين التقدم والموروث.
نهاية: لزبن بن عمير رحمه الله:
نجد احبه لو طعامي على مر الشجر:
بس ابمشي مع هله واكل اللي ياكلون
وان نسيتونا عسى ماتروحون بكدر:
يربح اللي راح للسيف وانتم تربحون
zabin11@hotmail.com