|
بيروت - هناء حاج
حمل العام الجديد للفنانة نانسي عجرم العديد من المفاجآت خاصة بعد تصويرها أغنية «إمتى حشوفك» من كلمات الدكتور نبيل خلف وألحان وليد سعد وتوزيع أسامة وتسلمت فيه دائرة الإخراج المخرجة ليلى كنعان التي تمكنت من إظهارها بإطلالة جديدة لم تتكلّف كثيرًا على الستوري بورد بل اكتفت بالمشاهد الجمالية البسيطة، كما تحبها نانسي ولا تختلف كثيرًا عن إطلالتها الأخيرة في إعلان المجوهرات الذي أدت فيه أغنية «مين إلما عندو» في ترويج واضح لأغنياتها في الإعلانات.
وزيارة نانسي عجرم إلى أربيل في العراق حالة خاصة لما حصل فيها من مفاجآت، خاصة حين بكت وكثرت الأقاويل والتأويلات حول هذا البكاء الذي فسّره البعض بأنه من الخوف جرّاء حشود المعجبين الذي تهافتوا على المسرح للوقوف إلى جانبها، بل صرحت نانسي أن البكاء كان في نهاية الحفلة حين تعرضت قدمها لضربة فآلمتها كثيرًا ولم تتمكن من النزول عن المسرح لأنها أرادت تلبية طلب معجبيها بالتقاط الصور ولكنها وصلت إلى مرحلة لم تتحمل الآلام المبرحة فبكت. لكن الألم زال لأن النجاح عوض عليها خاصة أن حفلتها في أربيل كانت جميلة كما قالت، وأنها استطاعت أن تأسر قلوب الجماهير الحاشدة، وكانت تجربتها مميزة.
أما عن إمكانية أن تحمل سنة 2012 مفاجأة جديدة لجمهورها بانضمامها إلى شركة روتانا، لم تنفِ نانسي استعدادها للقاء مسؤولي الشركة للتباحث، فهي تعد نفسها إنسانة منفتحة على الجميع وتقبل الحوارات، خاصة أنها تسمع الكثير من التعليقات حول رغبة البعض من جمهورها ومن الناس بأن تكون ضمن منظومة روتانا، إلا أنها تركت الأمر معلقًا برغبتها أن يكون هناك عقد يرضي الطرفين في حال انضمت إلى الشركة.