القدس- رام الله - بلال أبو دقه - رندة أحمد
تستعد قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجراء تدريبات كبيرة بالتعاون مع الجيش الأمريكي على إطلاق الصواريخ.. وبحسب ضباط إسرائيليين وأمريكيين فالمناورات المرتقبة ستكون الأكبر في تاريخ البلدين.
وأعلنت مصادر عسكرية أن إسرائيل والولايات المتحدة ستجريان قريبا تمرينا مشتركا كبيرا للوقاية من الصواريخ.
ووفقا لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن هذا التمرين الذي أُطلق عليه اسم «تحدّ صارم 12» يهدف تحسين منظومة الدفاع والتعاون بين الجيشين.. وحسب البيان الإسرائيلي فالتدريبات خُطط لها منذ وقت طويل بين البلدين وليس لها علاقة بالأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة (إطلاق إيران لصواريخ بعيدة المدى).
من جانب آخر أكدت فيه حركة فتح أنها متمسكة بزعيمها رئيس السلطة محمود عباس مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة، في ذات الوقت قالت مصادر مطلعة في حركة فتح التي احتفلت بذكرى انطلاقتها الـ46: إن اللجنة المركزية لحركة فتح تعتزم منع النائب محمد دحلان المفصول من الحركة من الترشح لأية انتخابات رئاسية أو تشريعية قادمة من خلال القانون.
وأشارت المصادر الفتحاوية «بأن اللجنة المركزية لحركة فتح ستُقدم اعتراضا رسميا للجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية إذا ما قدم دحلان طلب ترشيح لنفسه لخوض الانتخابات القادمة.. وتسود أوساط حركة فتح خشية من أن دحلان قد يترشح للانتخابات القادمة باسم الحركة مستغلا وجود تيار داعم له في صفوف الحركة وخاصة في غزة الأمر الذي قد يخلط الأوراق في المساعي لتوحيد صفوف الحركة وآلية اختيار مرشحي الحركة للانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، خاصة إذا ما واصل الرئيس عباس إصراره على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.. وكانت مركزية فتح قررت قبل أشهر فصل عضو اللجنة محمد دحلان، وإنهاء أية علاقة رسمية له بالحركة بتهمة التحريض على الرئيس محمود عباس، والعمل ضده داخل مؤسسات الحركة والتورط في جرائم فساد وقتل.